صفـقـة القرن المشؤومة .. مسرحية إمريكي برعاية أنـظمـة الـخليـج الــعبريـة ..!!

 

 

المرصد نيوز:-بقلم / أسامة محمد سعيد

[ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ]

 

مهما تعددت الأماكن والمدن تظلّ القدس محتفظةً بالهالة المقدسة والعظمة الكبيرة التي حباها الله فهي مدينة الأنبياء والرسالات السماوية وفيها مسرى النبي عليه الصلاة والسلام وفيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ..

وقد أشار الله عزوجل  بعديد من الإيات القرانية عنها فالقدس زهرة المدائن جميعها وهي سيدة متوجة على عرش الجمال والحضارة والعراقة والأصالة ومهما وصفنا مكانتها فلن نستطيع أن نفي ولو قليلاً من حق القدس ..

تأييد بعض الأنظمة العبرية لصفقة القرن ماهي الا محاولة لتنديس هذه البقعة بكل طهرها ومكانتها العالية وكشف عن وجههم الحقيقة وولائهم للشيطان وأقبح من الأعمال التخريب الإحتيالية الذي كان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي حاول طمس هوية هذه المدينة العظيمة وتغيّر معالمها وشخصيتها الدينية واستباحة المسجد الأقصى بكل ما فيه وكأنهم لم يجدوا طريقةً أكبر من هذه لإيقاع الظلم على هذه المدينة التاريخية ..

القدس بشوارعها العنيفة وأبوابها التي تحكي حكاية صمود وعزة وفخر ستقف شامخةً بكل ما فيها وستقول للعالم أنها لن تحني رأسها لكم ولهذا العدو المحتل بالرغم من جميع العواصف وأن جميعكم خذلها وتخلى عنها ولم يبق فيها إلا بقية من صمود أهلها ولن تخضع لكم ..

ففي كل زاويةٍ من زوايا القدس حكاية وعبرة والكثير الكثير من الأمل الذي ربما يصيبه السكون أحياناً لكنه لا يموت أبداً ولا ينضب فمها كانت الدروب مظلمة ستظلّ شوارعها تنطق بالحق والشموخ لهذا الشعب العظيم ..

ستظلّ مدينة الإسلام والسلام المقدسة كالشجرة الشامخة التي تتحدى جميع الفصول والعواصف والحرائق وستظلّ دائماً المنارة التي تنير لنا المسلمين عتمة الطريق لنصل إلى الحق وحرية الأرض والإنسان وسننتصر على ظلام الإحتلال ..

صفقة_القرن_لن_تمر