نقل المعركة من البوابة الشرقية لصنعاء إلى البوابة الغربية لمأرب ..!

 

المرصدنيوز/بقلم / أسامة محمد سعيد

[ إنَ الُلُُه يَحُبّ الُذَيَنَ يَقًاتْلُوَنَ فَيَ سِبّيَلُُه صّفَا كِأنَُهمٌ بّنَيَانَ مٌرَصّوَصّ ]

أن عملية “البنيان المرصوص” التى شهدها العالم اليوم إلا شاهدا على بعض البأس اليماني الذي ثار على الظالمين والمتكبرين والمخدوعية الذين أغراهم أمراء النفط الخليجي حتى وقعوا فريسة أوهام تحطمت في اليمن ..

مشاهد جعلتنا نحن أهلها نقف مذهولين أمام تلك الحشود وتلك التكنلوجيا العسكرية المتطورة التي سخرت لقتلنا وتلك الأرض بجبالها وسهلها ورملها وحجرها التي خرت راكعة مستسلمة أمام أقدام رجالنا الحافية تقبيلا وتقديسا ..

الأمر الذي لم يصدقه آل سعود تكبرا وغرورا ولم يستوعبوا حقيقة ماحصل لمن قبلهم وسولت لهم أنفسهم وأموالهم أن يكسروا هذه الحقيقة وبأيام قلائل قالوا سيخضعوا اليمن لهم ولجبروتهم .. !

رغم تولى دول العدوان عملية الإسناد الناري والإستخبارتي لواحدات المرتزقة الإ انهم سحقوا بالآلالف قتلا واسرى وإغتنام أسلحتهم وتحرير مساحات شاسعة وصولا إلى مأرب ..

لم تكن “عملية البنيان المرصوص” وإستهداف منشأة أرامكو سوى رأس الجليد وتهدف الى ردع العدوان وإيقافه عن غيه وغطرسته ومن المفترض أن تجنح دول العدوان البغيضة للسلام وإلا سيكون هناك تخضيرات كبرى وواسعة لضربات بالغة الأثر ..

نجد قوى العدوان تقوم بالزج بمجاميع المرتزقة بعد أغرائهم بحفنه من المال المدنس الى محارق المعارك الفاشلة والقيام بتصفيتهم بغارات جوية بعد تعرضهم للأسرى ..

يثبت الجيش واللجان الشعبية للعالم قدرتنا في التقنيات العسكرية واللوجستية التى باتت في متناول الجمهورية اليمنية والتي ستحقق بمشيئة الله أنتصارا متوجا لليمن ..