اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / لا خيار غير الصلح اليمني اليمني مع الحوثيين وغيرهم..!!!!

لا خيار غير الصلح اليمني اليمني مع الحوثيين وغيرهم..!!!!

 

المرصدنيوز:-بقلم/نجيب صالح طه

لا خيار أمام كل القوى السياسية وقواعدها الشعبية الا أن تتحد وتتحالف مع أنصار الله وحلفائهم سياسيا في الداخل اليمني ضد بلدان التآمر والتقسيم والأطماع التي صارت واضحة العيان وأن السعودية لم تأت من أجل اليمن وشعبه بل من أجل تمزيق هذا الوطن وقتل شعبه وتجويعه واستعمار أرضه ونهب ثرواته وإثارة الخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب اليمني الواحد..
تذكروا هذا وسجلوه..!
ففي الغد الآتي إن لم تعِ القيادات المبعثرة في الخارج ذلك وتقدم التنازلات من أجل وطنهم واستعادته من بين أيدي القوى الأمبريالية الأستعمارية التي تقف على عداء معلن وسافر مع هذا الشعب ووحدته ونظامه الجمهوري الديمقراطي
فسيبحثون هم عن هذا الخيار لاحقا بل وسيعضون أصابع الندم وهم من سيتحمل المسؤولية التاريخية عن ضياع وطن وشعب.!
سيبحثون عن ذلك الخيار
ولكن مع الأسف كعادتهم متأخرا جدا…!
على غرار الدعوة المبتورة للصلح مع المؤتمر والتي ماتت سريعا لأنها في الأصل فقدت مرحتلها …!!
اعقلوا يا خبرة..!
وخلوكم من الخطابات والتأويلات والتهويلات
الوطن قبل كل شيء ..
وبعدها ( نسد)
نصطلح نحن والحوثيين
نتفاهم
نتوافق
نتحارب
( ننزل نحن وهم ملح)
مش مهم إن كان الأمر شأنا يمنيا داخليا.
لا تقولوا إيران وما إيران فحلفائكم على علاقة حميمة معهم وجدا جدا..!!
وايران لم تكن موجودة في الشأن اليمني ولا ذات نفوذ وتدخلات منذ ماقبل ثورة 1948 وحتى اللحظة..
لم يكن لها من عمق أو أطماع استراتيجية في اليمن ولن يكون البتة كما تصورون!! حلفاؤكم الذين تعلمون كل دور لهم في اليمن على مستوى الأرض والنظام الجمهوري الوحدوي وأهدافه الستة..!
لا تقولوا لنا
قد حاولنا فكان وكان…
المرحلة تغيرت واختلفت وحكومة صنعاء بعد ست سنوات حرب صارت أقرب وأسلم لكم وللوطن وللشعب مليون مرة من غيرهم!
ممن لم ولن تسلموا من كيدهم ومكرهم وآذاهم بل أن أذاهم هو الأكبر والأكثر بشاعة وجرما في حقكم وحق شعبكم
المنادة بالوحدة الآن واليمن الأتحادي دون أن يكون أنصار الله طرفا في ذلك..
ضرب من العبث الفكري الفوضوي الأهبل!
الذي يستهجنه كل عقل ومنطق مهما كانت دعواكم
أو أعلنوها..
صراحة.
انفصال انفصال…
وبلاش تكذبوا على الشعب …!!!!!
وتجعلوه وقودا لحروبكم الخاسرة…!
حافظوا على تبقى منكم ومنا ومن وطن من عدو يريدكم ويريد وطنكم وثرواته وإذلال وتركيع وتجويع شعبه!
بات الرهان على السعودية ذات النظام الملكي والأميري الديكتاتوري الأسري في استعادة وطن جمهوري وحدوي ديمقراطي أكذوبة مخزية مضحكة مؤلمة في وقت واحد بات
رهان خاسر وبكل المقاييس ومهما كانت حساباتكم العبثية التي لا تستند علي أي مطمئنات أو معادلات سياسية إيجابية أو خطط مدروسة مثمرة وإنما مجرد مسارات تواكلية عبثية فوضوية الفكر مريضة التصور تعاني حالة من القلق والحيرة المفضي للأنتحار السياسيى ودون جدوى وبأفق مسدود تماما لا يستند الا على دعم عدو متربص بكم قبل غيركم من أبناء هذا الوطن الجريح وعلى المدى المنكوب بقيادات هزيلة ضعيفة بعضها منتفع وتعشق الأرتهان لعدوها…!
تلك هي الحقيقة
رهانكم خاسر وأنتم الأخسرون في كل الأحوال حد أن الحمق يسخر من رهانكم ذلك ومنكم!!
تحرروا من عبوديتكم وأدركوا وطنكم وشعبكم وغلبوا المصلحة العامة..!!
فلا أمان لكم ولا لمصالحكم الخاصة بل ربما لا بقاء لها ولكم
وأنتم في مصيدة آل سعود وكلبتهم المدللة دويلة المؤامرات العبرية خضراء الدمن في العالم العربي والأسلامي ..!
نصحناكم سابقا ألف مرة ولم تستجيبوا فماذا كانت النتائج؟
دعوا شهود العدل في ضمائركم تجيب بصدق إن كان مازال لديكم ضمائر!

كتبنا حتى مللنا الكتابهْ
وحذرنا من اللص كل دابَهْ
وقلنا: الرياض شرَّ أهرَُّ…..
فقالوا: أنت للحوثي نَابَهْ.!!

كفاكم …
اللهم فاشهد..!!

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − أربعة =