اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / غير مصنف / امين عام نقابة اطباء الأسنان اليمنيين لـ المرصد نيوز: طب الأسنان في اليمن شهد تطوراً في التخصصات والكادر والتجهيزات والمنشئات

امين عام نقابة اطباء الأسنان اليمنيين لـ المرصد نيوز: طب الأسنان في اليمن شهد تطوراً في التخصصات والكادر والتجهيزات والمنشئات

شهد   طب الأسنان في اليمن خلال العقدين الأخيرين تطوراً ملحوظاً شمل كل تفاصيل هذا القطاع الطبي(الكادر,والتجهيزات, والعمل النقابي) وبجوانبه: العملية والأكاديمية عن جوانب التطور التي شهدها طب الأسنان في اليمن وجوانب القصور التي يشهدها هذا القطاع الطبي التقينا الدكتور/نصر حميد القديمي أمين عام نقابة أطباء الأسنان اليمنيين أخصائي أول تقويم الوجه والفكين, أستاذ كلية طب الأسنان بجامعة ذمار فإلى التفاصيل:

المرصد نيوز:حاوره/ابو نجم الدين

  • شهد طب الأسنان تطوراً في:كم الكادر الطبي وتنوع التخصصات الطبية الدقيقة في هذا المجال,وتطور في التجهيزات والمستلزمات الطبية وفي المنشئات العاملة بهذا القطاع.
  • القصور الموجود في مجال طب الأسنان: تركز الخدمات الطبية في محافظات محددة, وبمناطق معينة في تلك المدن.
  • العمل النقابي شهد تطوراً مميزاً خلال فترة معينة وقدم حينها الكثير من عوامل ومعطيات تطوير المهنة.

 

  • في البدء نرحب بالدكتور:نصر حميد القديمي أمين عام نقابة أطباء الأسنان اليمنيين واخصائي أول في تقويم الوجه والفكين وفي إطار فكرة الحوار الصحفي المحددة بتطور طب الأسنان في اليمن…كيف تصفون التطور الذي شهده طب الأسنان في بلادنا لاسيما انكم علم بارز في هذا المجال ومن أفضل الاخصائيين المحترفين والمخضرمين في طب الأسنان سواء في المجال الأكاديمي أو العملي والنقابي؟.

 

  • أخي العزيز عندما نعود بالذاكرة إلى شكل وأداء طب الأسنان في اليمن قبل عقدين من الزمن أو أكثر ندرك بجلاء حجم التطور والتوسع الذي شهده طب الأسنان في كل جوانبه:العلمية والعملية, والبنية التحتية , حيث كان وضع طب الأسنان قبل عقدين من الزمن في بدايات تكوينه وتشكله واتسمت تلك الفترة بقلة أعداد الأطباء المختصين في هذا المجال, وندرة المختصين في التخصصات الدقيقة لاسيما التقويم,والزراعة والجراحة, وكان حال المنشئات العاملة في مجال الأسنان وطابعها السائد هو العيادات المتواضعة بكادرها وتجهيزاتها ومستلزماتها ومنذ العام 2007م وحت بدايات العام2011م كانت الفترة الأكثر تطورا ونهوضا في مجال طب الأسنان حيث شهدت تلك الفترة افتتاح تخصصات طب الأسنان في غالبية الجامعات اليمنية(حكومية وأهلية) وتدريس التخصصات الدقيقة والهامة في هذا القطاع وهي(التقويم, والزراعة , والجراحة) كما كثرت البعثات الدراسية للخارج لدراسة التخصصات سالفة الذكر, وبدأت فكرة إنشاء المجمعات الطبية تتنفذ في الواقع بإنشاء عدد من المجمعات التي تضم كل تخصصات طب الأسنان وخدماته تحت سقف واحد وبكادر متكامل ومتخصص, ومجهزة بأحدث الأجهزة ذات الجودة والدقة في العمل سواء الكراسي أو أجهزة التعقيم البخارية, والأدوات المميزة , وخلال ذات الفترة نشط العمل النقابي وتم تفعيله بشكل مميز وغير مسبوق لتقم نقابة أطباء الأسنان بدور فاعل في تنظيم المهنة وتوعية الناس واقامت النقابة بالتعاون مع النقابات العربية المماثلة بإقامة عدد من الدورات والمؤتمرات العلمية على مستوى الوطن العربي لتبادل الخبرات والمهارات في هذا المجال بكل تخصصاته وجوانبه والتشجيع على البحث العلمي ومثلت رافد معرفي وعلمي كبير للكادر اليمني اكسبه الكثير من المهارات والخبرات.., وحتى اليوم أزداد حجم المنشئات التعليمية التي تدرس طب الأسنان وأن كان أداء بعض تلك المنشئات يحتاج إلى رقابة فاعلة ومهنية الا أنه روافد في زيادة أعداد العاملين والمختصين في هذه المهنة.
  • لماذا تراجع العمل النقابي في مجال طب الأسنان في بلادنا على ما كان عليه وكان المفترض أن يزداد زخم العمل النقابي؟
  • لم يقتصر التراجع على العمل النقابي فقط بل تأثرت المؤسسات الأكاديمية لاسيما الحكومية نتيجة الوضع الذي تعاني فيه البلاد من العدوان والحصار وبقي كل شيء شبه متوقف, ويصارع العاملون في المهن المختلفة بما فيها الطبية من أجل البقاء فقط.
  • د/نصر القديمي ما أبرز جوانب القصور التي تلاحظونها في واقع طب الأسنان وتحديداً الخدمات وتغطيتها لاحتياجات الناس؟
  • ما نلمسه ونراه جوانب قصور بارزة في واقع خدمات طب الأسنان هو: تركز غالبية الأطباء والمنشئات الطبية العاملة في هذا المجال في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات, بل وتركز غالبية المراكز والعيادات في شوارع معينة بحيث تجد في بعض المناطق عيادات متجاورة تقدم جميعها خدمات طب الأسنان ولا يفصلها عن بعضها مترين إلى خمسة متر , وهذه سلبية وجوانب قصور كون غالبية محافظات الجمهورية تفتقد للعدد المناسب من أطباء وعيادات الأسنان ويضطرون للسفر إلى العاصمة صنعاء للحصول على الخدمات وبالذات التقويم والزراعة والجراحة, ويعانون في سبيل الحصول على الخدمة تكاليف باهضه للسكن والنفقات, والتنقل, والمفترض بالجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصحة ومكاتبها أن تمنح التراخيص المتعلقة بمزاولة المهنة وفقا للبيئة الجغرافية للجمهورية وحاجة المجتمع    

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + 20 =