اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / هل نفذت أسلحة العدوان..أم سلمان هو واضع معايير التقييم ومؤشرات جودة التعليم ؟؟؟؟.

هل نفذت أسلحة العدوان..أم سلمان هو واضع معايير التقييم ومؤشرات جودة التعليم ؟؟؟؟.

 

 

✍️المرصد بقلم / أ.م.د/ هدى علي العماد.

 

التعليم في اليمن يخرج من مؤشرات الجودة التعليمية بمعايير عدوانية.لا تخضع لمعايير التقييم   أو مؤشرات جودة التعليم.. الوطنية والعربية والعالمية…والواقع يقول التعليم في اليمن ..صمود..وتحدي .ابداع وتميز….والإعلاااان عبارة عن حرب نفسية تستهدف الشباب في المقدمة..ولن يطبق أعلانهم هذا  لا على المستوى الوطني أو العربي أو العالمي..)*..

 

مما لا يخفى على كائن من كان أن العدوان على اليمن استهدف التعليم بشكل أساسي وعلى جميع مراحلة.. والشاهد في ذلك  الاحصائية الدولية لتدمير البنية التعليمية في اليمن بحسب احصائية ألفين يوم من العدوان الصادرة من المراكز والمنظمات الحقوقية..بأنه  تم استهداف.مائة وستة وسبعون منشأة جامعية…..والف وخمسة وسبعون مدارس ومراكز تعليمية …بخلاف الاستهداف الخاص للطلاب و في قت الذروة الدراسية التربوية والجامعية..والشواهد على ذلك كثيرة…إضافة إلى ذلك قطع الدعم الدولي عن طباعة الكتاب المدرسي… ونقل البنك بغرض قطع الدخل لافشال الاستمرارية التعليمية..وعدم وضع راتب المدرس التربوي والمدرس الجامعي في الحسبان..والتشديد في حصار. مداخل البترول تعمداً و في مطلع العام الدراسي…. فلا شك بأن وسائلهم المتعددة عجزت عن إفشال التعليم في اليمن..فتحركوا بغباء وحقد دفين للسعي حول تزوير الوضع التعليمي في اليمن لإظهاره متدني عالمياً بحسب المعايير العدوانية وبأيد من قادة العدوان الوحشي على اليمن…. معايير  وضعوها بوهمية  بعيدة عن المعايير الدولية..لجودة التعليم للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. لحسم نتيجة تحقق أهدافهم السداسية للعدوان على اليمن ..ونوع من أنواع الحرب النفسية على الشباب بشكل أساسي..

ونحن نتكلم ومن أرض الحدث من مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بإحدى الجامعات الحكومية في اليمن ( جامعة صنعاء انموذجاً.)..بأن الجامعة لم تشهد تطوراً وتقدماً وتحديثاً باستكمال مؤشرات جودة التعليم العالي وبحسب المعايير الوطنية والعربية والعالمية..كما شهدته هذه الأيام..فقد شهدت الجامعة لاسيما في السنتين الأخيرة نقلة نوعية في التوصيف البرامجي لجميع برامج ومقررات جامعة صنعاء وفي جميع الكليات والأقسام وفي أكثر من مائة وعشرين برنامج وأكثر من ستة ألف مادة تدريسية..وتسعى بذلك الحصول على الاعتماد البرامجي…كما استحدثت العشرات من البرامج التي تلبي سوق العمل وفق الرؤية الوطنية للجامعات والتي من اهمها استحداث كلية الطبية للعلوم التطبيقية  ببرامجها الخمسة..كلية البترول ببرامجها الخمسة … الهندسة الحيوية ببرامجها الثلاثة …كلية الطب البيطري.. وغيرها من البرامج المستحدثة في الكليات المجتمعية والإنسانية والمالية…إضافة إلى توسعة البنية التعليمية من عيادات ومعامل وقاعات وبعض المرافق التعليمية.للحصول على الاعتماد المؤسسي….وسعت لفتح مجالات متعددة للتأهيل العالي بمرحلتيه الماجستير والدكتوراه…..وكان للانتاج العلمي في الجامعة الصدارة والتمييز….صاحب ذلك الاتمته  المتكاملة.. والتعليم الالكتروني. وهذا التوجه غير قاصر على جامعة صنعاء فحسب بل نافستها العديد من الجامعات الحكومية والخاصة وتنافست الجامعات  بجدارة وتميز وإبداع.. للحصول على الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية ومؤشرات جودة التعليم ..ولا يخفى للعالم بأن مخرجات التعليم في اليمن وسوريا والعراق أفضل بأضاعف مضاعفة عن مخرجات التعليم الخليجي…ومن واقعي التدريس التربوي والجامعي نحن في اليمن نعاني جداً جداً.. من تدني المستوى العلمي لليمنين الذين درسوا في الخليج..ونبذل جهوداً جبارة حتى يصل القادم من الخليج إلى مستوى طالب من مخرجات تعليمية يمانية….فكيف تصدرت دول الخليج للتقيم في مؤشرات الجودة التعليمية…وراء الأكمة ما ورائها…ونسوا المقيمين بأن الايمان يمان والحكمة يمانية ..

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 + 20 =