الشيباني يغلق معبر (رفح).. وقيادات اتحاد السلطة المحلية تطالب بفك الحصار عن مدينة ألعاب حديقة السبعين .

الشيباني يغلق معبر (رفح).. وقيادات اتحاد السلطة المحلية تطالب بفك الحصار عن مدينة ألعاب حديقة السبعين .

المرصد نيوز /صنعاء: خاص

شدد قياديين في الاتحاد العام لأعضاء المجالس المحلية بأمانة العاصمة، على ضرورة وضع حد للمضايقات والضغوطات التي يتعرض لها المستثمر الحاج عبدالله المغشي وتسيء لسمعة البلد ككل. وطالبوا -من خلال تصريحات صحافية نشرتها عدد من وسائل الإعلام- كافة المسؤولين المعنيين في أمانة العاصمة والجهات المختصة برفع الحصار عن مدينة ألعاب حديقة السبعين وفتح البوابات التي قام عدد من المتنفذين بإغلاقها أمام الزوار والمرتادين، بالإضافة إلى قيامهم بإستحداث نقاط بيع في أرضية المدينة المؤجرة للمغشي وذلك بالعنف وتحت تهديد صاحبها والإعتداء عليه مرارا وتكرارا، مستغربين في الوقت عينه، الصمت المطبق لقيادة أمانة العاصمة إزاء إغلاق تلك البوابات التي تخدم المئات من الأطفال والنساء وإجبارهم على قطع مسافات بعيدة، أو القفز من على الأسوار الحديدية تنفيذا لرغبة ومزاجية المدعو عصام الشيباني حد قولهم. وأكدوا استمرار مثل هذه المؤامرات والمضايقات حال غياب التحرك الجاد للجهات المختصة التي يستغل المتنفذين صمتها ويعتبروه تأييدا على أفعالهم.

من جهته، أوضح عصام الشيباني -مدير حديقة السبعين التابعة لأمانة العاصمة، أنه قد قام بإغلاق البوابة الشرقية والشمالية المؤدية إلى مدينة الألعاب التابعة للمستثمر عبدالله المغشي، بسبب قيام نجل الأخير (عامر) بمعية مسلحين باختطاف الشيباني من داخل مكتبه بالحديقة على خلفية قيام أفراد من الشرطة الراجلة التابعين للشيباني بتكسير ماكينة إنتاج الأيسكريم الخاصة بعامر المغشي والتي تزيد قيمتها عن مليوني ريال. وبالمقابل، نفى رجل الأعمال عامر المغشي حقيقة المزاعم التي تحدثت عن قيامه باختطاف المدعو عصام الشيباني، معربا عن اسفه بشأن هذه الاتهامات المنسوبة لشخصة ولا أساس لها من الصحة. ونوه إلى أن ما تضمنته هذه الاتهامات عبارة عن مغالطات للتغطية على الجريمة التي أقدم عليها الشيباني بأخذ ثلاجة الآيسكريم التابعة للمغشي والإعتداء عليها وكسر اللوحات الالكترونية الخاصة بها. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية أجرت تحرياتها حول الموضوع وأصدرت تقريرا حول الحادثة، اثبتت فيه أن مشرف أنصار الله أبو الحسن المطاع حاول الصلح بين الطرفين وحل الخلاف في المقر التابع لهم، وبعد فشله في حل الخلاف بين الطرفين قام بايصالهما إلى مركز الشرطة، وهو ما ينفي الإدعاءات المزعومة حول تعرض الشيباني للاختطاف. وكشف الأستاذ محمد القادري -المحامي- غياب تهمة الاختطاف خلال تلك الفترة، وإضافتها في تاريخ 31-9-2017م، في حين حدثت القضية يوم 16-9-2017م، وهو ما يؤكد تلاعب الشيباني ومحاولته إيجاد أية مبررات من شأنها تمكينه من الهروب من تحمل مسؤولية التعويض.

وتساءل القادري: هل من المنطقي أن قوة عامر المغشي تمكنه من اختطاف الشيباني في حين عجز عن حماية بوابة الحديقة من الإغلاق؟.. وأردف قائلا: وكيف للقوة التي يستند إليها الشيباني ومكنته من إغلاق بوابة الحديقة ولم تمكنه من حماية نفسه من الاختطاف كما يزعم؟. وعلى نفس السياق، أعرب زوار مدينة ألعاب حديقة السبعين في العاصمة صنعاء عن سخطهم واستنكارهملشديدين جراء الصمت المطبق لقيادة أمانة العاصمة عقب قيام أحد المتنفذين بإغلاق البوابة الشرقية والشمالية لمدينة الألعاب التابعة للمغشي، مناشدين أنصار الله التدخل وإيقاف ما وصفوها بالمهزلة.