اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / في ذكرى السنوية في استشهاد ثلاثة من ال طاهر….!!!

في ذكرى السنوية في استشهاد ثلاثة من ال طاهر….!!!

 

المرصدنيوز:-بقلم /حميد الطاهري

حينما أكتب عنكم تتموضع الكلمات إجلالا لكم، وتتساقط الأحرف خجلا من علو مكانتكم وقدركم فأنتم القامه التي لو جمعت كل حروف الدنيا ما استطاعت تبيان فضائلكم، التي غمرت بها كل من كانوا حولكم حتى نالت ما تتمنى.

لا أخفيكم …فقد أردت هذه المره أن أتجاوز كلمات الحزن والألم وأن انتشل نفسي من ركامها، لكن احرفي سبقتني إليكم وجثت باكيه عند ترانيم إسمكم يامن رحلتم عنا ولكنكم الاحياء في قلوبنا بذكرياتكم التي لم تمت!!

لا تتصنع الأحرف الفرح كما البشر، ولا تخضع لمن يريد أن يسلبها شعورها بالحزن فكيف إذا كان ممن تشاركنا في صياغة أبهى القيم وممن كان لكم من دورا في إثراءها باأجمل معاني حب الوطن وحب ال طاهر جميعاً وكل ابناء الوطن. .

مر عام على رحيلكم ولعلنا لم نتوقع أن نصمد لبرهة بعد رحيلكم ايها الاخوه الذين قتلتم في يوم 28/1/2020 بهذا اليوم المحزن والمؤلم والذي فيه استشهادكم على يد المجرمين بدون اي اسباب ..رحلتم عنا ولكن لم ترحلوا فأنتم الاحياء في قلوبنا إلى الأبد ، بهذا اليوم الحزين رحل عنا خير الأخوه الاحباء وهم شهداء الغدر والخيانه “الشيخ ابراهيم الطاهري ومعاذ الطاهري وعادل الطاهري” الذين قتلوا في منطقة الشرنمة مديرية ريف إب العام الماضي رحمة الله تغشاهم واسكنهم جنة الفردوس الأعلى.
فان قبائل ال طاهر تطالب كلأمن الأخوه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى والنائب العام وزير الداخلية في اصدار التوجيهات الصارمه لمحافظ إب ورئيس النيابة العانة ومدير امن المحافظة وذلك في اصدار التوجيهات لكل الاجهزة الامنية في البحث عن الجناة امين عبدالله قاسم السنحاني ومحمد لطف الحميدي والقبص عليهم و الفارين من وجه العدالة الذين ارتكبوا ابشع جريمة في قتل ثلاثة من ال طاهر واصابة اخرون  في منطقة سوق المجمعة مديرية ريف إب . – فقد مر عام على استشهاد ثلاثة من ال طاهر ولم يلقى القبض على الجناة والسؤال هنا يطرح نفسه. فأين انتم من صرخات شهداء الغدر والخيانه من قبورهم؟ واين انتم من دمائهم ايها المسؤولون في السلطة العليا وفي المحافظة؟

تعثرنا كثيرا بعد إستشهادكم، ولم يزدنا الاقوة في مطالبة كل الجهات المختصة في القبض على الجناة الذين قتلوكم ولن نسكت مهما واجهتنا العثرات ، يقينا منا أن قوتنا هي مصدر سعادتكم حيث ترقدون بسلام، وإيمانا بأنكم غادرتم الدنيا ، ولكنكم لم تغادروا قلوبنا التي تستحضركم دوما عند اشتداد الملمات، والتي صنعت من كلماتكم واحياء فيه في تاريخكم .

أيها الأحباء في القبور.

أحمد الله كثيرا لأنكم خير الأخوه الأحباء، فانكم الاحياء في قلوبنا ، نتذكركم في كل وقت ونترحم عليكم في كل ساعة رحمة الله عليكم- فاننا نتذكركم جليا و دائمآ ومن ارتكبوا جريمة قتلكم سوف ينالوا عن قريب جزاءهم العادل والرادع ولامفر لهم من ذلك.

وفي الأخير ، عهدا منا في الوفاء لكم ايها الشهداء في متابعة قضيتكم لينال من قتلكم جزاءهم العادل والرادع مهما كانت الظروف و بلغت فلن نقف في متابعة كل الجهات المختصة وهذا عهدنا لكم وسلام الله عليكم ايها الشهداء ورحمة الله تغشاكم..
.

لكم من قلوبنا الدعوات الطاهرة، بأن يرحمكم الله في رحمته الواسعة ، ويسكنكم جناته، ويجعل الفردوس الأعلى مثواكم انتم وكل الشهداء الابطال و الأحرار….

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 1 =