صنعاء… حفل تكريم أوائل ومعلمي مدارس ريتاج اليمن النموذجية نموذجا فريدا في الإدارة والمخرجات.

 

خاص/ المرصد 

 

احتفت مدارس ريتاج اليمن النموذجية في احتفال تربوي متميز بكوكبة من أوائلها ومعلميها كتقليد سنوى تنظمة مدارس ريتاج اليمن ، بحضور عددا كبيرا من المسؤولين والآباء والضيوف والمهتمين من مختلف الفئات المجتمعية.

 

حيث حظي الإحتفال بفقرات فنية متنوعة لاسيما الققرة المسرحية والذي حملت في مجملها رسائل تربوبية وتوعوية وثقافية مرتبطة بمستقبل الأجيال والمسؤولية المجتمعية  وغرس القيم والمبادئ والتاكيد   على معنى الانتماء الحقيقي لحب الوطن في نفوس وعقول ابنائنا الطلاب منهجا وسلوكا يجب ان تتوارثه الأجيال.

 

اضافة الى أهمية المشاركة المجتمعية الفاعلة ودور الأسرة في تربية ونشاة الأجيال تعليميا بما يتواكب مع  التطورات والتقنيات العلمية الحديثة ، ومسؤولية صناعة جيل قادر على الابداع والتميز في مختلف المجالات والعلوم.

 

لعل أبرز ما قدمته مدارس ريتاج اليمن النموذجية يتمثل في جهودها التعليمية والتربوية ، من خلال ما تم عرضه من قبل الطلاب في فقرات الحفل من مواهب وابداعات فكرية وعلمية وأداء متميز يعكس نموذجا فريدا في الحقل التعليمي ، بل ويجسد الفارق الكبير بين الإدارة والخبرة التعليمية التي تتمتع بها مدارس ريتاج  وكادرها التربوي على مستوى كافة الصفوف والمراحل التعليمية.

 

ورغم انعاكسات الوضع الاقتصادي واثارة على القطاع التعليمي بشكل عام ، إلا أن حفل تكريم أوائل ومعلمي مدارس ريتاج اليمن النموذجية الذي اقيم في المركز الثقافي بصنعاء ، عكس انطباعا ايجايبا لدى كافة الحاضرين ، بأنه مهما كانت الصعوبات والمتغيرات والظروف الا ان العزيمة والإصرار والمسؤولية الإدارية والأمانة وصحوة الضمير ستظل حصنا منيعا أمام كل المتغيرات من أجل خلق جيل جديد قادرا على المواكبة والاستمرار في تلقى التعليم، وان المسؤولية المجتمعية هي الشريك الرئيسي في نمو وتقدم الشعوب والاوطان .

 

وذلك من منطلق ان الإنسان هو الثروة البشرية ومحور البناء والتنمية في مختلف المجالات والعلوم كما هو دأب ومنهج ورسالة مدارس ريتاج اليمن النموذجية الذي جسدت ذلك المعنى الحقيقي وبفعل كادرها التربوي في مخرجاتها التعليمية المتميزة وعلى مستوى كافة الصفوف والمراحل.