اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / ثورة ال 26 من سبتمبر ثورة شعب….

ثورة ال 26 من سبتمبر ثورة شعب….

 

 

المرصد – بقلم المستشار /حميد الطاهري 

 

ان ثورة ال 26من سبتمبر ثورة شعب واحد موحد على مر الزمن هي ثورة كل اليمنيين في الداخل والخارج فقد اشرق نور الحرية على الشعب اليمني الذي ظل سنوات في جهل وظلام في عهد حكم الامامة. بدأت شرارة ثورة ال 26من سبتمبر من قبل احرار اليمن الواحد من عدة محافظات، فان شهداء الثورة المجيدة والخالدة في قلوب ابناء اليمن الحبيب احياء بتأريخهم العريق الذي لم يمت يوما.

ان الحديث عن تأريخ ثورة شعب هو تأريخ حي في القلوب،  بهذا اليوم التأريخي العظيم يحتفل ابناء شعبنا اليمني الواحد في عيد اعياد الجمهورية اليمنية  العيد الوطني لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة.

ثورة خالدة نقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر الحديث و أعادت اليمن إلى أهلها الحقيقيين واستعادت اليمن من يد الكهنوتيين، ، لقد أنقذت 26 سبتمبر اليمن من أحلك فترات التاريخ ، وبدأت تبحث لليمنيين عن وجود حقيقي على خارطة العالم ، بعدما كادت قوى الكهنوت والاستعمار تجعله شعبا في طي النسيان .

 

فان  سبتمبر يطل على اليمن الكبير رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على كل الرزايا والمؤامرات التي ما كان لغيره أن يتخطاها، وفي ظروف بالغة التعقيد يمر بها الوطن جراء استمرار الحرب التي لم تفلح رغم ضراوة اطرافها بتقويض تطلعات الشعب الى السلام، ثورة خالدة نقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب عصرالتقدم والازدهار، وكان قربانها آلاف من أنبل وأشجع الرجال الظباط اليمنيين الاحرار  من ابناء الشمال والجنوب  والمصريين على السواء، لتصنع ذلك التحول في حياة الشعب اليمني وتخرجه من ظلمات الجهل والتخلف والاستبداد والظلم  الى افاق العدل والمساواة والحرية والبناء ، ولئن كانت الآمال باسقة في بناء وطن مشمول بمضامين الأهداف الستة الجامعة إلا أن جناية الأنظمة الفاسدة التي فقدت بوصلة المشروع الوطني وتزاحمت على أرباح قاصرة كانت كبيرة بحيث وأدت تلك الطموحات، لكنها لم تئد مسارات الفعل الثوري لسبتمبر كخيار حتمي الضرورة وكواقع لا يمكن القفز عليه وكمسلمة بأن عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء وأن اية محاولة في هذا الصدد سيكون مصيرها حتما الفشل، ناهيك عن وأد حقوق المواطنة بتصنيفات مقيتة للإنسان اليمني على اساس العرق اواللون، وقد لفظها تاريخ اليمن، وما ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وسيرورتها في مسارات تطورها الا احد الأمثلة الساطعة في تصفية هذا النوع من التصنيفات للبشر من العقول والنفوس ، وتضرب الحياة الانسانية اليوم من الأمثلة في رفضها استحالة العودة اليها ، واليمن جزء من هذا الكون الإنساني في القرن ال 21 .

حيث ان ثورة ال 26 سبتمبر هي ثورة الثورات اليمنية بهذا اليوم التاريخي العظيم يحتفل بها ابناء شعبنا اليمني الواحد في العيد الوطني الخالد خلود التاريخ.

 

ثورة ال 26 سبتمبر ثورة شعب ضحى من اجلها  بالآلاف من الشهداء الابطال في القضاء على الحكم الامامي وإخراج اليمن من عهد الظلام الى عهد النور والحرية رحمة الله على شهداء الثورة المجيدة واسكنهم فسيح جناته..

 

ان هذا اليوم التاريخي هو يوم فرحة كل اليمنيين في الداخل ومختلف دول العالم ممثلا ذلك  بالاحتفالات في عيد ميلاد اليمن الكبير ، يمن كل اليمنيين، وكل عام واليمن واهله بألف الف  خير.

اليوم يحتفل ابناء الشعب  اليمني الواحد في عيد ميلاد الثورة المجيدة برغم ما يعيشون من  جروح وآلام في ظل ماتشهده اليمن الجريح من عدوان سعودي اماراتي امريكي وحرب داخلية قتلت الآلاف من اطفال وابناء وشيوخ ونساء اليمن المجروحه من كل الاتجاهات، ودمرت كل جميل في مختلف ربوع اليمن الكبير، ورغم كل العواصف الخارجية والداخلية الشعب اليمني الواحد في صمود في وجه كل العواصف الخارجية والداخلية، ولن يركع مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل دحر الغزاة من كل شبر من ارض سبأ وحمير وبلقيس، كونهم رجال الحرب في الماضي والحاضر.. والنصر قادم عما قريب وغزاة الارض ستدحر كما دحر غزاة الماضي.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =