الإمارات تنهب آثار اليمن وتدفنها في جزيرة السعديات وتستدعي شركة ألمانية للتنقيب عنها .

المرصد نيوز / متابعات

يدرك العالم أن شركة بسكويت زبدة أبو ولد في اليمن ومصانعها الموجودة في منطقة الحوبان بمحافظة تعز أقدم من الإمارات التي تسرق آثار اليمن وتحاول أن تصنع لها تاريخ على حساب يمن الحضارة والتاريخ.

حيث كشفت مصادر مطلعة مواصلة الإمارات في نهب وسرقة الآثار اليمنية بعد أن ساعدها نظام علي عبدالله صالح بتهريب كميات كبيرة من تاريخ اليمن ومحاولة نسبها لدولتها التي لايتجاوز عمرها وتاريخها51 عاما.

وقالت المصادر أن الإمارات قامت خلال السنوات السابقة بسرقة ونهب الآثار اليمنية من متاحف محافظة تعز وعدن وأبين وغيرها ودفنها عام 2018م في جزيرة السعديات بساحل أبوظبي .

وأضافت أن الإمارات تعاقدت مع شركة ألمانية للبحث والتنقيب عن الآثار التي تم دفنها في جزيرة السعديات والإعلان لاحقا على إنها حضارة وآثار إماراتية قديمة.

ناشطون يمنييون على مواقع التواصل الإجتماعي اعتبروا الخطوة الإماراتية تأكيد على عقدة النقص التي تعيشها وتعانيها قياداتها واستماتتها في صناعة حضارة قديمة لدولة تأسست بعد عامين من تأسيس شركة بسكويت زبدة أبو ولد في اليمن وكانت قبل ذلك تابعة لسطنة عمان.