اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / الامين عباد .. كيف بدد كل تلك الاتهامات والمخاوف والشكوك ضده ويحولها لصالحه ..؟!

الامين عباد .. كيف بدد كل تلك الاتهامات والمخاوف والشكوك ضده ويحولها لصالحه ..؟!

المرصد نيوز

اول ما صدر قرار تعيين الاخ حمود محمد عباد امينا للعاصمة صنعاء من قبل المجلس السياسي الاعلى الذي يسيطر عليه جماعة “انصار الله ” قامت الدنيا ولم تقعد كتابات وانتقادات وحملات من الجميع “مؤتمريين واصلاحيين وناصريين واشتراكيين و.. الخ حتى من اشخاص في ” انصار الله ” منهم من اتهمه مسبقا بالفشل ولفساد .. ومنهم من ابدوا مخاوفهم وخشيتهم من ان يكون مجرد اداة في يد ” الحوثيين” لاقصاء وتهميش من يخالفهم في الفكر والرأي من وظائفهم ومواقعهم الادارية في امانة العاصمة وخاصة بعد رحيل وغياب الرئيس السابق عن الساحة الوطنية .. الخ .
وكنت قد اتصلت به بعد ايام من تعيينه لتهنئته وابلغته عن حملة اعلامية تشن ضده .. فرد علي بالحرف الواحد دعهم يكتبوا الذي في رؤسهم فالايام القادمة ان شاء الله كفيلة بالرد عليهم .. فالمرحلة جدا صعبة وخطيرة والمهام الموكلة الي جدا كبيرة وجسيمة واملي بعد الله في تعاون الخيرين لانقاذ العاصمة من الانهيار واعادة ثقة الناس بالدولة ممثلة بما سنقدمه من خدمات ملموسة على الواقع .
وفي الحقيقة ماهي الا ايام وليست شهور مرت من تعيينه ليبدد تلك المخاوف والشكوك والاتهامات ويستفيد منها ويحولها الى برامج عمل لانتشال الواقع الاداري والخدمي في امانة العاصمة وينقذه من الانهيار ويستعيد ثقة المجتمع المحلي بالدولة وبمركزها الممثل بامانة العاصمة صنعاء ويتعامل مع الجميع ” مؤتمريين واصلاحيين وبعثيين وناصريين واشتراكيين وغيرهم” بروح المسؤلية الوطنية ويشركهم في صنع القرار وفي عملية البناء والنهوض وبتقديم وتحسين الخدمات لكل اليمنيين الذين يعيشون بامن وسلام في العاصمة صنعاء .
الوقت هنا لا يتسع هنا لسرد الاعمال والانجازات التي تحققت منذ تعيينه قبل اشهر من انشاءات وخدمات وغيرها ولن اذكرها طالما وهي على ارض الواقع ويلمسها كل الناس في زمن قياسي وفي زمن الحرب والحصار الظالم المفروض على اليمن منذ اكثر من اربع سنوات .
ما كنا نصدق ان يكون هذا الامين بهذه الروح الوطنية المعطاءة وان يحقق كل تلك الخدمات ويعيدها في بضعة اشهر لولا توفيق الله وعونه ورحمته بالبلاد والعباد .
اتسم بقوة الشخصية والتعامل مع الجميع بمعيار واحد هو العمل بروح الفريق الواحد للوطن وخدمة الناس بعيدا عن العصبوية اوالتحيز لطرف سياسي واحد على حساب مصالح الوطن والمواطنين بمختلف اتجاهات ومشاربهم والوانهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية والاجتماعية وهذا في الحقيقة يحسب للطرف السياسي الذي اصدر قرار تعيينه ..
فهل سيواصل هذا المشوار بنفس الهمة والعزيمة .. وهل سيظل كما بدأ مشواره مظلة للجميع ..؟!
وللحديث بقية …
علي الاسدي

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 15 =