نموت بسبب غياب أولوياتنا..إلى متى؟

نموت بسبب غياب أولوياتنا..إلى متى؟

المرصد نيوز:

سمعنا الأسبوع الماضي عن حادثة وفاة البنات بسبب استنشاقهن للغاز بسبب البطارية في غياب ذويهن وأخرى أنفجرت دبة الغاز بها ونسمع بهذه الحوادث كل فتره وكل ما نعمله هو الحزن والأسف! وبحكم أولويات أشد كدوامة الحروب التي نعيش فيها سواء كأزمات تنموية أو قتالية. متى نرتب أولوياتنا حتى ننهض بتفاصيل أعمالنا التي تبني أوطاننا، متى نكتفي بالقول هذا يتأخر..مش وقته…على الرغم أننا نستطيع أن ننهض بحياتنا وفي كل الظروف والتحديات…نعم الحكومات في الدول في الخارج عامل محفز ونجاح لاستدامة أي عملية تنموية..ولكننا نستطيع أن نبني أفكارا كثيره حتى يتحسن الوضع! نعم نستطيع أن ننصح بل ونشد في نصيحة بعضنا بالاهتمام بالتهوية السليمة…

اسمحو لي عرض فكره ل الحكومة التشيكيه حيث بتنزل ناس مثل موظفين الكهرباء للتأكد أنه يوجد فتحات شبر × شبر (بغض النظر عن ما كانت النوافذ مفتوحة أم لا) في البيوت مالم يتم دفع غرامه ماليه والسبب أن الاسر بتسهى احيانا والنتيجه نموت بسبب غياب أولوياتنا…وإلى متى؟

#زينة ضيف الله

#رئيس مؤسسة الطفل السعيد التنموية

#عضوة في حكومة بريكس للتنمية المستدامة