المرصد نيوز/ ماجد البكالي
في سبيل حماية المرضى من الأدوية المهربة والتي تمر بمراحل نقل وتخزين غير سليمة تفقد الدواء نفعه وفائدته, بل ويتحول إلى مادة سامة وقاتلة يجب التعاطي مع الأدوية المحلية الصنع كأولوية ذلك ما أكده الأستاذ/فيصل محمد مدير مستشفى نبض الحياة التخصصي بصنعاء.
مشيرا إلى أنه ومن خلال إدارته للمستشفى يحرص دوما على التعامل مع الأصناف الدوائية المحلية لاسيما أن الشركات الدوائية اليمنية تنتج عشرات الأصناف الدوائية ذات الجودة والنفع ولا تتعرض لما تتعرض له الأدوية المهربة من تخزين سيء في الرمال والصحارى لأيام أو اسابيع درجة الحرارة وحدها والتي تتعرض لها تلك الأدوية كفيلة بتحويلها إلى سم قاتل.
ويضيف مدير مستشفى نبض الحياة بأن تعامل المنشئات الصحية مع الأصناف الدوائية المحلية واجب وطني وتشجيع لإنتاج المحلي تكون له ايجابياته على الاقتصاد الوطني لاسيما أن الصناعات الدوائية اليمنية راقية وتعمل منذ زمن وفق معايير جودة الدواء العالمية , فيما الحالات المرضية التي ليس لها دواء من الإنتاج المحلي يتم التعامل مع الشركات الدوائية الموردة للأصناف التي يحتاجها المرضى وبصورة رسمية تحمي أرواح الناس, وتصون حياتهم, وتحقق لهم النفع بدلا من الألم.
ويشدد مدير مستشفى نبض الحياة على أن معطيات الواقع وأخلاقيات مهنة الطب ومقتضيات حماية المرضى والحفاظ على حقهم في الحياة كهدف رئيس يمثل الغاية من الخدمات الطبية , كل تلك الأمور وغيرها يجب أن تعيها الإدارات الطبية وكافة العاملين بالقطاع الصحي, وهي كفيلة بأن تملي عليهم الحق, وتبعدهم عن التعامل مع الأدوية المهربة, مشيدا بجهود الهيئة العلياء للأدوية ممثلة بالدكتور/محمد المداني رئيس الهيئة على الجهود التي تبذلها في هذا المجال.