اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / أستاذ اللغة العربية بمدارس رواد اليمن: اللغة العربية حية متجددة وأغنى لغات العالم وأكثرها دقة وأصالة

أستاذ اللغة العربية بمدارس رواد اليمن: اللغة العربية حية متجددة وأغنى لغات العالم وأكثرها دقة وأصالة

المرصد نيوز/ماجدمحمد

في اليوم العالمي للغة العربية الموافق 18ديسمبر من كل عام تحدث الأستاذ/محمد الغشم أستاذ اللغة العربية بمدارس رواد اليمن الدولية مؤكداً: على أهمية اللغة العربية كلغة للوحي بها نزلت اخر رسالات السماء الى البشرية, وهو وسام شرف رباني وتعظيم اصطفاء الهي لهذه اللغة, وانها قوام حضارات الإسلام التي قامت لقرون من الزمان ومثلت اشعاع حضاري ولغة علوم الطب والفلك وغيرها.

واللغة العربية حية متجددة لاكما يصورها أعداء الامة بانها جامدة وميتة وشواهد الحياة والتجدد انها تستوعب كل جديد من العلوم والمعارف والابتكارات الحديثة وان كانت بلغات أخرى,.. وتصبح مسميات ومعانى تلك الابتكار بالفاظ عربية ومسميات دقيقة وشاهد حياتها وتجددها الأبرز: عدد مفرداتها والذي تجاوز( 40مليون مفرد لغوية) فيما اللغة الإنجليزية وهي اللغة الأولى في العالم لم يتجاوز قاموسها4مليون مفردة لغوية.

وفي واقع مدارسها رواد اليمن الدولية يؤكد/الغشم أن للغة العربية نصيب وافر من اهتمام إدارة هذه المدارس وتقيرها للغة الضاد, من خلال أداء فعلي يتجلى في الاهتمام بالمبدعين من الطلاب في مجالات: الإلقاء والخطابة, والشعر, والقصة,والمسرحية, وتشجيع الموهوبين وتنمية مواهبهم , وإبراز اعمال المبدعين من خلال الفعاليات والأنشطة على       مستوى المنطقة التعليمية وامانة العاصمة , وتقديم منح دراسية مجانية للمتميزين في الأعمال الإبداعية سالفة الذِكر وهذا بحد ذاته يعكس اهتمام فعلي وتوجه صادق للحفاظ على اصالة اللغة العربية والاهتمام بتنشئة الأجيال وفقا لقواعد اللغة العربية وأصولها, والولاء لها وإعطائها مركز الناصية بين اللغات العالمية.

ويؤكد الغشم على حقيقة مفادها:بأنه عمل في أكثر من مدرسة حكومية وأهلية معلماً للغة العربية غير أنه وبحق لم يلمس اهتماماً وتشجيعاً للغة العربية كما لمسه في مدارس رواد اليمن الدولية.

عن الرسالة التي يؤكد عليها الأستاذ/محمد الغشم يؤكد بأن رسالته الأبرز هي لوزارة التربية والتعليم ومفادها: ضرورة الاهتمام باللغة العربية وفي مقدمة خطوات هذا الاهتمام: إعادة النظر في المناهج الدراسية, ومضامينها؛كون المناهج الحالية ينتابها الكثير من القصور المضر باللغة ومن ذلك: الحشو والاسهاب غير المفيد في المناهج الدراسية وتكرار عناوين وموضوعات في ذات السنة الدراسية لاجدوى منها بل أنها تربك الطالب بمعلومات تبدوا في كثر من المقررات ذات تكرار ممل وتفرع في غير موضعه, علاوة على أن كثير من المقررات وتفرعها إلى جزئين لا يستطيع غالبية الطلاب استيعاب وفهم مضامين تلك المقررات كاملة, والأجدر هو: الإيجاز المفيد والنافع الذي يحافظ على متانة اللغة وجزالتها وقوتها وبما يحقق الشمولية للغة والفائدة للطالب, ويمكنه من الفهم والإجادة والتطبيق للغة واقعاً.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 3 =