اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار الرياضة / رحل معلمي . . عبد الله قائد علي في ذمة الله

رحل معلمي . . عبد الله قائد علي في ذمة الله

 


لقد فجعت بموت خالي وابي واستاذي القدير عبد الله قائد علي فعلى يديه تعلمت بداياتي الصحفية في عالم الصحافة الرياضية عندما كنت شابا يافعا فهو أول من مسك بيدي وشجعني وعلمني الكثير والكثير في عالم الصحافة والاعلام الرياضي .
لم يبخل علي يوما بنصيحتي وتقييمي وتوجيهي في هذا المجال احتواني ضمن مراسلي صحيفة 14 أكتوبر الصفحة الرياضية ومن ثم ملحق مشاعل .
كان ابا واستاذا وموجها وداعما ومعلما .

أتاح لي الفرصة بأن أكون ضمن عناصر صاحبة الجلالة في الوقت الذي كنت فيه اتخبط في غياهب القلم ولم اجد من يرشدني إليها وكان أجل شخص تتلمذت على يديه .
وقف إلى جانبي في العديد من المواقف والمصاعب وكان سندا لي وعونا ، لكني خذلته كثيرا في مرضه الذي عانى منه لسنوات طويلة وما كنت املك شيئا أن أقدمه له سوى دعائي ودموعي وحسرتي .
كتت في كل مرة اقدم فيها إلى عدن لزيارة جدتي ما كان ليرضى لي المكوث في أي مكان سوى عنده و في بيته وبين اولاده ، كان نعم الاب والمعلم والموجه.
لقد اغدقني بكرمه كثيرا .
رحل ورحلت معه ذكرى جميلة ورائعة عشتها معه .
اشعر بالألم والحزن والوجع لوفاته يكاد الحزن يسحق اوصالي ويفتتها لوفاته .
لقد ابحرت كثيرا في كتابة المقالات إلا أني اليوم عاجز في أن اسطر مقالا يعطيه حقه المعلق في رقبتي غرقت في ثنايا سطوري في نعيه ارتعشت خلالها جميع اطرافي وعجزت عن الكتابة لأن الذي كان يرشدني ويمسك بقلمي قد رحل دون رجعه فمن لي اليوم من أحد يكون اي حبرا ويمسك بقلمي لأكتب .
لقد رحلت عن الدنيا إلا أنك ستبقى في روحي تعيش وذكراك في داخلي لن تموت .
رحمك الله يا خالي العزيز وأسأل الله أن يصبرني على رحيلك
فلا امتلك اليوم إلا أن ادعوا لك واترحم على وفاتك وأقول إنا لله وإنا إليه راجعون . . .

#ولدك / فضل سعيد
الثلاثاء : 3 ديسمبر 2019م

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + عشرين =