اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أطفال اليمن كبش أضحية القفر و العواصف والحروب…

أطفال اليمن كبش أضحية القفر و العواصف والحروب…

 

 

المرصدنيوز:بقلم المستشار/حميدالطاهري

أن أطفال اليمن الجريح كبش أضحية الفقر والعواصف والحروب ويعيشون حياتهم في جروح ورعب وخوف جراء استمرار عواصف حزم بني سعود وحلفاءهم،
في العام الخامس وفي ظل صمت اممي ودولي عن الجرائم والمجازر المرتكبه منذ إطلاق عاصفة حزمهم في محاربة الشعب اليمني بمختلف مسميات هذا الزمانِ
اكتب بأحرف الحزن والألم عن اطفال اليمن الحزين الذين يقتلون بهذه القرية وتلك المدينة بدون اي ذنب كان والسؤال يطرح نفسه هنا
بأي ذنب يقتل أطفال اليمن ياقادة الامم وأين انتم من صرخاتهم ودمائهم؟

فإن نصف أطفال يمن الإيمان يعيشون ايامهم في الشوارع وتلك حالة تثير القلق لدى مجلس الامم المتحدة والمنظمات العربية والدولية في ظل التقديرات والإحصاءات التي تفيد بوجود نحو اكثر من ثلاثة ملايين طفل يمني يعانون من الفقر الشديد، واكثر من 700 ألف طفل يعملون في مهن شتى لإعالة أسرهم.حيث ان المنظمات المحلية والدولية العامله باليمن لم تقم بعملية المسح الميداني بشكل كبير للكشف عن حالات أطفال اليمن الجريح .
فإن العديد من المنظمات لم تعمل بالشكل الصحيح في عملية كشف معاناة أطفال يمن الإيمان بما يعانون من معاناة إنسانية ومحرمون من حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية ولكن مع الأسف الشديد القوانين في غياب تام عن مأساة أطفال اليمن المجروح.
و هناك بعض المنظمات وضعت البرامج والسياسات الهادفة للحد من ظاهرة عمالة الأطفال وكذلك أطفال الشوارع، ولكن مع الاسف لم تحقيق المنظمات اي شي تجاه أطفال وطن المحبة والاصالة الذين يعيشون حياتهم في احزان وأطفال العالم يعيشون حياتهم في سعادة. وهذه تسالاتي لقادة العالم أين انتم من أطفال اليمن المحرومين من حقوقهم؟ واين المنظمات من ذلك؟واين انتم ياابناء شعوب العالم من أطفال يمن التأريخ والحضارة؟وأين انتم من أطفال اليمن المشردين من مدنهم جراء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكية الغاشم في عامه الخامس والحرب الدائرة بين ابناء اليمن الحزين؟
تساؤلات لم اجد لها اجابة! فهل من إجابة عليها يا مجلس الأمم المتحدة وياقيادات المنظمات العربية والدولية،حيث ان هناك المئات من الأطفال في المحافظات اليمنية مشردون في الشوراع ويعانون معاناة تبكي قلوب البشر وتدمع لها العيون.
ان اكثر من 2700 طفل وطفله من محافظات عدن وتعز والحديدة وحجة وأبين واب وغيرها وفق بعض التقارير المنشوره من منظمات في السجون وذلك بأسباب مختلفة.
ومن هنا نقول :أين القوانين الدولية التي كفلت حماية حقوق الطفل؟واين دور المنظمات المحلية والعربية والدولية مما يتعرض له اطفال اليمن؟
وأين دور مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مما يتعرض له الأطفال من جرائم حرب وغيرها من الجرائم؟
وهل القوانين الدولية كفلت حماية حقوق الطفل و يعمل بها ام العكس؟..
يحمل قلبي الباكي على بلادي وعلى اطفالها كلام كثير ومبير ولكني اكتب اسطر مقالتي والدمعه على الخد تسيل جراء معاناة اطفال وطني المجروح من كل جانب.ان اطفال يمن السلم والسلام هم كبش أضحية العواصف والحرب الداخلية بين ابناء بلادي التي تقطر دما واصبح الأطفال هم من يدفعون الثمن والتشريد والحرمان من حقوقهم.
فهناك العديد من الأطفال العاملين بالزراعة في مجال رش المبيدات، والعاملين في الصيد ومرافقة الصيادين في البحر، وكذا العاملين في ورش التلحيم الكهربائية، أو العاملين في التهريب إلى دول الجوار، أو المتاجرة بالأطفال واستغلالهم في أعمال غير قانونية وغير أخلاقية.
وبأي ذنب ياقادة الامم يقتل أطفال الأوطان وكل القوانين الدولية كفلت حمايتهم والسؤال هنا أين هذه القوانين في حماية الأطفال من القتل والتشريد والضياع؟
ناهيك عن بعض الأضرار الجسدية التي يعاني منها الأطفال العاملون -وبينهم الفتيات العاملات في المزارع في عدة محافظات يمنية حيث لوحظ تأثرهن باستنشاق مواد المبيدات والسموم، وتعرض كثيرات منهن للإغماء وسوء التنفس وأعراض أخرى.
إن عملية الفقر عامل رئيسي في وجود ظاهرة الأطفال العاملين وأطفال الشوارع، ومعه عوامل أخرى مرتبطة بتفكك الأسرة وتدني التعليم، وعدم اهتمام المجتمع المدني والمحلي بمثل هذه الفئات . .
ناهيك عن ظاهرة أطفال الشوارع تفصح عن وجود قهر اجتماعي ونفسي لدى هؤلاء الأطفال وأسرهم في وتشير الاحصائيات الى غياب الاهتمام في الاطفال وضعف آليات التنمية في الأخذ بأيدي هذه الشرائح الإجتماعية وانتشالها من أوضاعها.
و من أبرز المخاطر التي يتعرض لها أطفال الشوارع اكتساب عادات غير أخلاقية والتعرض لتحرشات جنسية.و انتشار كثير من الفتيات المتسولات في شوارع العاصمة صنعاء ومدن أخرى، إلى جانب انتشار الجريمة مع بدء تشكل عصابات من الأطفال في الشوارع. انقذوا اطفال اليمن وكل الأوطان التي تشهد حروبا من الهلاك وحمايتهم ياقادة الامم كونهم أطفال الجميع وحمايتهم واجب على الجميع،،

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 5 =