وقفة احتجاجية بإب للمطالبة برفع الحظر عن خدمات الإتصالات واﻹنترنت

المرصدنيوز:-اب/عبدالخالق الجنيد
نظمت المنظمة الوطنية للدفاع عن خدمات اﻹتصالات والبريد بمحافظة إب اليوم، وقفة إحتجاجية حاشدة تنديدا بإستمرار العدوان والحصار المفروض على البنية التحتية لقطاع خدمات الإتصالات واﻹنترنيت ، والمطالبة بحق الشعب اليمني في الحصول على خدمات اﻹتصالات اﻷساسية المكفولة بموجب مواثيق وحقوق اﻹنسان والقوانين الدولية .

وشارك في الوقفة التي نظمت تحت شعار ( خدمات اﻹتصالات واﻹنترنيت حق إنساني ، وجزء من أساسيات الحياة) .. موظفي الهيئات والمؤسسات والشركات التابعة لقطاع الإتصالات ، واﻷجهزة التنفيذية بالمحافظة، ورؤساء وممثلي الجمعيات واﻹتحادات والنقابات العامة والمنظمات الحقوقية واﻹنسانية والقطاعات الخدمية بالمحافظة .

وفي الوقفة أشار مدير عام فرع المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة المهندس عبدالقادر الشميري ، الى أن تحالف العدوان تعمد منع شعبنا اليمني من أستخدام حقه من السعات التراسلية من الكابل البحري الدولي (AAE-1 ) ومحطته الفرعية في عدن.

ولفت الى أن ما تملكه اليمن من سعات ضمن هذا المشروع الممتد من الولايات المتحدة الأمريكية الى كل قارة آسيا مرورا بقارة أوروبا يفوق حاجتها التشغيلية بمعدل 159% ، فضلا عن كونها قابلة للتوسع بحسب الحاجة .

وطالب الشميري اﻹتحاد الدولي للإتصالات واﻹنترنت بالسماح لمجموعة الاتصالات اليمنية ممثلة بالشركة المنفذه لمشروع ( SEW-5) بتركيب النقطة المتعاقد عليها والمدفوع معظم قيمتها في مدينة الحديدة ، بهدف تأمين خدمات الانترنت والاتصالات الدولية عبر إستخدام أكثر من مصدر بدلا من الإعتماد على كابل فالكون كمصدر وحيد لتوفيرها .

وشدد على ضرورة السماح بدخول قطع الغيار والتجهيزات المطلوبة لأعمال التوسعات وفقا لطلب سوق الاتصالات المحلية .

وبين المهندس الشميري أن إنقطاع كابل فالكون خلال الشهر الماضي، وإنقطاع الكابل القديم الذي يربط اليمن بجيبوتي ، وإستمرار العدوان في إيقاف العمل في الكابلات البرية اﻷربعة المملوكة للمؤسسة العامة للإتصالات  والتي تربط اليمن بالسعودية وعمان تسبب في عزل اليمن عن العالم الخارجي .. ما دفع المؤسسة الى استيجار نسبة بسيطة من القنوات عبر دولة عمان الشقيقة لكسر هذه العزلة .

فيما أكدت كلمة اﻷحزاب والمنظمات الجماهيرية التي ألقاها ممثل الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء عبدالله الكامل ، التمسك بحق شعبنا اليمني في الحياة ، وحقه في الحصول على خدمات اﻹتصالات واﻹنترنت .

وأشارت الى أن حرمان اليمن من إستخدام الكابلات البحرية يأتي تواصلا للإنتهاكات والجرائم الجسيمة التي يرتكبها تحالف العدوان  بحق شعبنا اليمني منذ خمسة أعوام .

وأدان البيان الصادر عن الوقفة سياسة التدمير التي تنتهجها دول العدوان ﻹخراج منظومة الشبكة الوطنية للإتصالات واﻹنترنت عن الخدمة ، وتدمير منشآتها المدنية .

وأستنكر البيان تلك الممارسات العدوانية التي شكلت تهديدا مباشرا ومستمرا على حياة المدنيين جراء تعطيل العمل في مختلف القطاعات الخدمية والطبية والتعليمية واﻹنسانية .

وطالب البيان المجتمع الدولي واﻷمم المتحدة بتحمل مسئولياتها في وضع حد ﻹنتهاكات العدوان التي يدفع ثمنها الشعب اليمني، وإجباره على رفع الحظر على تجهيزات وأنظمة اﻹتصالات المختلفة.

ودعا البيان الى السماح لمؤسسة اﻹتصالات وشركة تيليمن بتركيب تفريعة الكابل البحري SMW5 ومحطة اﻹنزال بالحديدة ، ورفع الحظر عن أستخدام وتشغيل الكابل البحريAAE-1 ومحطة اﻹنزال في عدن .