الإدارة التربوية : أساس جودة التعليم وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة

المرصد :بقلم/راشد دحوان

تعد العملية التعليمية هي أساس التنمية والنهضة لأي شعب من شعوب العالم ’ وأي أمة من الأمم ؛ولكون التعليم هو بنية التأهيل والبيئة التي يتخرج منها الطبيب, والمهندس, والوزير, والمدير, وكل الفئات الوظيفية التي تشغل كافة المرافق العامة أو الخاصة ..فأن الاهتمام بالبيئة التعليمية يكون أولوية ملحة في سبيل تحقيق تنمية وطنية شاملة.
وأهم ركائز العملية التعليمية وسنامها:الإدارة: والتي يجب أن تكون تربوية مهنية تعي حقائق العملية التعليمية والتربوية بكل تفاصيلها وجزئياتها وتجعلها في ناصية الاهتمام , لا أن تكون الربحية هي الهدف الرئيس لاسيما أن قطاع التعليم وخلال السنوات الأخيرة بدأت فيه الغلبة للقطاع الخاص ونعني بالغلبة كثرة المدارس الأهلية والخاصة.
فأن كانت الإدارة تربوية فأنها بلا شك ستهتم بجودة العملية التعليمية من خلال:انتقاء كادر تربوي متميز والحرص الدائم على تأهيله وتطوير قدراته, وكذا ستعطي العملية التطبيقية مجالاً واسعا وتوفر كافة المعامل التطبيقية اللازمة للعملية التعليمية, وتوفر كافة الوسائل التعليمية الحديثة,وهو ما سينعكس إيجابا على المخرجات التعليمية تأهيلاً وكفاءة وخبرة وسيؤتي ثماره في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة والفعلية كهدف رئيس للعملية التعليمية.