مدارس القمة:بدايات تعكس همة حقيقية نحو جودة التعليم ورسوم مناسبة

ثمة مدارس جديدة نشأت مطلع العام الدراسي2019/2020م وتحمل على عاتقها حزمة من الأهداف التربوية والتعليمية التي تتقدم الأهداف الربحية , حيث تعبر تجهيزاتها ومبانيها وكادرها التربوي وإدارتها عن مضمون تلك الأهداف وتعطي إجابات على كثير من التساؤلات ..هذا ما تلمسه بجلاء من اللحظات الأولى لزيارتك لمدارس القمة…عن هذه المدارس ,وكادرها التربوي؟وغايتها؟ ووسائلها التعليمية ؟ ومكامن التميز التي تحرص المدارس الحديثة على تحقيقها؟ ومتطلبات الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق جودتها نتابع تفاصيل الحوار الذي أجريناه مع الأستاذ/رياض الحيدري .رئيس مجلس إدارة مدارس القمة فإلى التفاصيل:

المرصد نيوز: حاوره/ماجد البكالي

تتميز القمة بمهنية الأداء, وتأهيل الكادر, والاهتمام بإجادة القراءة والكتابة من الصف الأول.
تستخدم مدارس القمة وسائل تعليمية حديثة ومنها: السبورة الذكية , وشرائح العرض, والوسائل الإيضاحية, وتهتم بالأنشطة:الرياضية , والثقافية, و..
تعاملات الجهات الرسمية معنا مميزة وتقدم كافة التسهيلات لانجاح العملية التعليمية
                                                                     دلالة
عن دلالة التسمية لمدارس القمة يؤكد الأستاذ/رياض الحيدري رئيس مجلس إدارة هذه المدارس بأن مسماها يعكس غاية إدارتها في أن تكون هذه المدارس رائدة في أدائها والتحصيل العلمي لطلابها , وأن يكون تميزها وأداء كادرها بإخلاص وتفاني خدمة لهذا الوطن واثبات لصدق الانتماء والولاء له كون التميز في التحصيل العلمي وتحقيق جودة التعليم أحد شواهد بلوغ القمة في العملية التعليمية.
                                                               كادر وتجهيزت
وعن الكادر التربوي العامل بمدارس القمة يؤكد الأستاذ/رياض الحيدري أن إدارة المدارس حرصت على اختيار الكادر التربوي بعناية وفق معايير: المؤهل العلمي بحيث أن جميع الكادر من حملة مؤهلات(البكالوريوس, والماجستير,وكذا دكتوراة) وخضع الكادر لامتحانات مهنية من قبل فريق توجيه على درجة عالية من التأهيل, وشمل الامتحان مضامين الكتاب المدرسي في مجال التخصص والمهارات والكفاءات العملية, والثقافة العامة, وقدرات الالقاء وايصال المعلومة وإدارة الصف..مؤكدا على أن الكادر التربوي يعد عماد العملية التعليمية واساس نجاحها من فشلها.
اما التجهيزات فيؤكد/مدير مدارس القمة بأن التجهيزات التي تتضمنها المدارس تعد ضرورية وهامة وتمثل الجانب التطبيقي للعملية التعليمية وأنه من هذا المنطلق حرص على توفير الوسائل التعليمية الحديثة حيث تم تجهيز المدارس من نشأتها بالسبورة الذكية, وكذا بشاشات العرض الحديثة , ومعمل حاسوب مجهز بعدد 20جهاز من أحدث الأجهزة, والوسائل التعليمية المختلفة من خرائط ورسوم,و….
                                                                     رسوم دراسية
وعن الرسوم الدراسية يؤكد/الحيدري بأن الرسوم الدراسية في مدارس القمة هي الأقل من بين المدارس المجاورة؛مراعاة للوضع المعيشي والمادي لأولياء الأمور, ولكون مبنى المدارس ملك للمستثمر ذاته.
                                                                                     انشطة
تعد الأنشطة المدرسية رديف مهم للعملية التعليمية ومنشط للطالب ومن خلالها يمكن الربط العملي لعدد من المفردات والمقررات الدراسية ذلك ما أكده الأستاذ/ رياض الحيدري رئيس مجلس إدارة مدارس القمة مشيرا إلى أن إدارة المدارس اهتمت بتوفير البنية اللازمة للأنشطة المختلفة:رياضية,وثقافية, وعلمية, و…حيث تعتزم إدارة المدارس تجهيز ملعب معشب وحديث , كذا صالة العاب للأنشطة الرياضية الأخرى, ومكتبة حديثة تجمع بين الجانبين التقليدي والالكتروني.
                                                                 مزايا منافسة
وفي سبيل المنافسة التي تخدم العملية التعليمية لاسيما في ظل تزايد أعداد المدارس الأهلية يؤكد/مدير مدارس القمة أنه حرص منذ البداية على مراعاة جانب المنافسة الهادفة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق جودة التعليم , وذلك من خلال الكادر التربوي المميز كما أسلف, والمباني الواسعة ذات التهوية, والتجهيزات الحديثة, والوسائل التعليمية الفاعلة والمميزة, وكذا الطاقة الاستيعابية المناسبة ومعاييرها.
ويشدد/الحيدري على أن التحصيل العلمي لطلاب هذه المدارس سيكون خير شاهد على تميزها وتحقيقها للجودة في مجال التعليم.
                                                                       الجهات الرسمية
وعن الجهات الرسمية وتعاملاتها مع المدارس الأهلية يؤكد/مدير مدارس القمة بأن الجهات الرسمية تتعامل بشكل جيد وتقدم كافة التسهيلات اللازمة لانجاح العملية التعليمية مشيدا بدور مكتب التربية في مديرية سنحان ممثل بالأستاذ/فهد مرشد مدير المكتب والذي يبذل جهود جبارة ومميزة في سبيل إنجاح العملية التعليمية.