المرصدنيوز:-الشاعرة /منى الزيادي
هاهي الأيام
تُمطرنا دماء الملذات
وسراب الذكريات
وهأنذا من جديد
أتوكأ على ألمي
وبيدي بقايا أمل
أهش بها على مُعاناتي
علها تتبخر
في أعالي مساماتي
وكلما هشيت بها
تناثر الأمل
مُقطٌب الوجة
فاقد الأبتسامة
يا إلهي
إلى متى سأظل
بذلك الوضع المُترهل؟
تبت يدا
من أحرقوا فرحنا
تبت يدا من أغرقوا سُعدنا
تبت يداكم أيُها المنسيون
من قاموس التاريخ
ومن أبجدية العربية
لن تُغني عنكم أموالكم شيئا !
فثمة رحيل على صحراء غبائكم
سينسف كلما زرعتموه
بُطرقاتنا !!
وستعلمون حينها
علم اليقين
بأنكم كنتم
ومازلتم مُخطئون
وبحق الله
وشعوبكم مقصرون
وهناك
وعلى مراسيم
تأبين وطن
تسارعت نبضاتي
خجلى
وهاتيك
أسئلة مصقولة
تدور في ذهني
سأتوسد الآحزان
كل ليلة
وسألتحف
الشقاء
كل صباح
وسأعتزل الجميع
إلى أن أجد
*حـفيد الوطنية*!!