أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / التكافل والتراحم في ظل قدوم الشهر الفضيل ..!!

التكافل والتراحم في ظل قدوم الشهر الفضيل ..!!

 

 

المرصدنيوز:-بقلم / أسامة محمد سعيد

التكافل والتراحم من السجايا والخصال والفضائل السامية التي ما إن تسود في أوساط أي مجتمع إلا ويعم فيه الخير وتنزل على أفراده خيرات الأرض وبركات السماء وتختفي منه مظاهر الفقر والعوز والفاقة لنجد أنه لم يعد هنالك من جائع ولا عار ولا محتاج على الإطلاق ..

ويقول الله عزوجل [ يَحُسِبُّهمٌ الُجْاُهلُ أغًنَيَاء مٌنَ الُتْْعفَفَ تْْعرَفَُهمٌ بّسِيَمٌاُهمٌ لُايَسِالُوَنَ الُنَاسِ إلُحُافَا وَمٌاتْنَفَقًوَا مٌنَ ٌخيَرَ فَإنَ الُلُُه بُّه ْعلُيَمٌ ]

ومما لا شك فيه أن الإسلام حث على هذه الفضيلة وأفرد لها حيزا من اهتماماته نظرا للأهمية التي تكتسبها والآثار الإيجابية المترتبة عليها فلو تراحم الناس وتكاتفوا وتعاطفوا بالشكل المطلوب الذي يرضي الله ورسوله لشاهدنا تراجعا ملحوظا في حالات السرقة والسطو فهناك من يسرقون من أجل تدبير حاجياتهم الأساسية بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يجدوا حيلة غير السرقة وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي خلَّفها العدوان السعودي الأمريكي ..

ونحن مقدمين على إيام مباركة شهر رمضان وهناك من الأسر اليمنية تستعد لاستقبال رمضان بشراء المواد الغذائية بأنواعها وهناك أسر فقيرة متعففة قابعة في منازلها تشكو إلى الله فاقتها وفقرها وعدم قدرتها على تلبية أبسط متطلبات الحياة ..

وفي وجه الخصوص إيام العيد والإحراجات اليومية من أطفالها الذين يطالبونها بشراء كسوة العيد أسوة بجيرانهم وأقاربهم ليشاركوهم فرحة العيد ..وهناك الكثير من الأسر التي تحتاج إلى مد يد عونكم ومساعدتكم والإحسان إليها ..

وهنيئا لمن جاد وأعطى وأنفق على هؤلاء وشارك في رسم الابتسامة على محيا هذه الأسر الفقيرة المتعففة وأطفالها التي يحسبها الناس من الأسر الميسورة الحال ولم يحصل منها أن مدت يدها للآخرين تنشد منهم المساعدة وتقديم يد العون ..

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − خمسة =