المرصدنيوز؛-الشاعرة/منى الزيادي
نبلاء العُرب أتدرون؟
ما خلف السور المنهار!
إني أسمع
أنين الطفل وأهاته
زفرات الشيخ وآناته
البلبل في جوي مأسور
والقاتل في أرضي مسرور
وأنا أرتشف الحزن
من كأس الحنظل
غدرتني القاب شوهاء
عزف الناي
معزوفة إذنت بأستسقاء
لأجدني في العالم منبوذ
أتسول ذرة إنسانية
ممن سرقوا
حلمي المؤود
وأُضيء طريقي
بالـفانوس
في يومٍ عاصف
صار صقيع
وسياط الكلمات
تجـلدني
وهشيم المخدع
يُقلقني
نـبلاء العـُرب
أضـاعونا
ما بين (كليب)
يـُنتج في الليل
وبين اولمبيات
رياضية
قد أفل النجم
واللوم اليوم
على من ناموا
تحت الأكوام
من التسويف !!
نبلاء العُرب..أجيبوني
ماذا تعني لكم الأمة؟
من صارت في ضيق وغُمة
وأنهارات
أفياء البسمة
في ظل نبلاء الأمة !