اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / من محاسن كورونا في إب …؟!

من محاسن كورونا في إب …؟!

 

المرصدنيوز:-بقلم /عبدالخالق الجنيد

على الرغم من أن فيروس الكورونا لا يزال يرعب العالم، ويأتي على اﻹمبراطوريات اﻹقتصادية للدول الغنية فيدمرها .. إلا أن له العديد من المحاسن في المناطق الفقيرة كاليمن مثلا .. إب أنموذجا .. ففي هذه المحافظة المسالمة تمكن كوفييدا -19 ، من كشف سوأة المتشدقين بالشعارات المزيفة من مسئولي هذه المحافظة .. ممن رضوا أن يكونوا مع الخوالف في الوقت الذي تتعرض فيه حياة الناس لمخاطر هذا القاتل الغير مرئي .

فها هو الشهر الكريم أوشك على اﻹنتهاء ولم نر من يعمل ميدانيا سوى المحافظ عبدالواحد صلاح ، ومكتبيا سوى اﻷمين العام للمحافظة أمين الورافي ، والوكيل لشئون الصناعة والتجارة قاسم المساوى !! إذا ما إستثنينا من هم في مهمة جهادية ..!!

الملفت أن ثلاتهم أعني (صلاح ، الورافي ، المساوى ) شكلوا فريقا رائعا ، خلال الشهر الفضيل ، إذ حرص هذا الفريق على انجاز وتسهيل معاملات الناس وقضاء حوائجهم وتأمين إحتياجاتهم ولو بحدها اﻷدنى .. الفريق لم يبال بتهديدات الكورونا التي تتزايد يوما بعد آخر ..ولا بإرهاصات الصيام وما يتبع ذلك من تغيرات في السلوكيات ونمط وأسلوب الحياة اليومية .

لسنا هنا في معرض المديح ، وتوجيه الشكر لهذا المسئول أو ذاك.. إذ لا شكر لكل من يؤدي واجبه تجاه وطنه خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة .. لكنه من غير المعقول أن يكون لدينا عشرات الوكلاء لدرجة أن يجد المرء صعوبة في تذكر إسمائهم لكثرتهم .. ثم عند النوائب لا نر سوى القلة القلية منهم ممن صدقوا ربهم ومجتمعهم .!!

ومن باب اﻹنصاف ليس إلا نقول : إن لم يكن هناك تقييما عادلا لأداء من هم على رأس هرم السلطة في هذه المحافظة .. فعلى اﻷقل لا بد من أن يكون هناك تكريما لائقا لمن نذروا أنفسهم لخدمة أبناء المحافظة وحماية حياتهم .. وهذا طبعا حقا مشروعا لهم .. وإلا فما هو الفارق بين من سخر وقته وجهده وطاقته لتأمين احتياحات الناس ، وبين من آثر البقاء في منزله ليس خوفا وهلعا من كوفييدا -19فحسب .. بل وتقاعسا عن أداء واجبه ..
همسة :
نقول لكل من سيحاول الرد على تساؤلاتي هذه.. أن عليه أن يقوم بتقييم ذاته وأدائه أولا ، قبل أن يمتشق قلمه الذي لطالما ظل حبيس جيبه ودرج مكتبه .. ؟ والله من وراء القصد ..!!

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + ثمانية =