أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / القدس عربية أسلامية وصراعات الأمه تضعف الحق وتقوي الباطل

القدس عربية أسلامية وصراعات الأمه تضعف الحق وتقوي الباطل

المرصد نيوز /بقلم /د علي محمد الزنم
عضومجلس النواب
في يوم الأرض ويوم القدس العالمي نتحدث في خواتم الشهر الكريم عن أعظم وأقدس قضية تهم العرب والمسلمين وكل العالم الحر.
نتحدث عن  مظلومية الأرض والأنسان المسلم الذي جاروا عليه قوى الشر العالمي في تحدي صارخ لكل قيم الديانات السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي جنبت في قضيتنا المحورية والرئيسية لكل الموحدين في الأرض بأعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينة      وأراضي عربية أسلامية وتعد جزء مهم كأرض مقدسة ترتبط بعقيدتنا الاسلاميه وهي أولى القبلتين ومسراء الرسول الأعظم .
ومحور  صراعنا الأبدي مع اليهود والقوى العالمية التي تدعم هذا النظام المحتل والظالم والمحاصر لشعب عربي مسلم ومجاهدين في سبيل أستعادة مقدساتنا التي ترعاء وتدعم الصهاينة المحتلين أمريكا وبريطانيا ودول الغرب والتي وجدنا اليوم دول الخليج أكثر دعما وحرصا على الكيان الصهيوني وتسعى للتطبع والقبول بواقع الأحتلال ومصادرة  القدس عاصمة للدولة الأسرائيلية المحتله
وأصبح تلك القوى في مواجهه مباشره مع قوى المقاومة التي ترفض كل أشكال التطبيع وتحمل راية الجهاد والمقاومة إلى أن يحقق الله النصر الناجز على المحتلين وكل قوى الاستكبار العالمي الذي لا تقف الا بصف العدوان أينما كان .
ونحن في وطن الإيمان والحكمة أكثر حماسا وتضحية ووقوفا مع القضية الفلسطينية التي تعد هى شرف الأمة وكرامتها وهي الصراع التي تميز الخبيث من الطيب وتفرز  قوى العمالة والخيانة لقضايا الأمة من القوى المجاهده والمؤمنه بأهمية الحفاظ على مقدسات الأمه الأسلامية التي ابتلية بحكام حولوا وجهتهم نحو أمريكا وبريطانيا وتسعى ليكون الكيان الصهيوني واقع معاش يجب التعامل والتطبيع معه على أعلى مستوى .
لكن ستسقط كل تلك المؤامرات الدنيئه ويبقى صوت الحق وقوى المقاومة للعدوان في اليمن وفلسطين وكل الدول العربية والإسلامية التي تعاني من تأمرات قوى الشر وستنتصر بإذن الله طال الزمن او قصر والله يتولى أمر المسلمين بخير وعافيه ونشد على أيادي المقاومين بأرض الرباط أرض فلسطين ونقول لهم  لستم لوحدكم فهناك في اليمن او غيره من الدول من يساندكم  والقضيه قضية أمه والتحرك مسؤولية الجميع ويجب أن تكون قضية العرب الأولى فما يحدث من حروب وشتات وأقتتال بين العرب والمسلمين وفي معظم الدول فتن وصراعات وأزمات متلاحقه  كل ذلك بهدف إضعاف دول المواجهة أو ماتسمى  بدول الطوق أولا ثم دول محور المقاومة وتشتيت جهود الشعوب والدول العربية والأسلامية في قضايا وحروب بينيه لتصرف الجميع عن قضية القدس وفلسطين وترسخ مداميك الكيان الصهيوني في دولة أبدية عاصمتها القدس الشريف هذا إن توقف الأمر هنا اذا لم ينتقلوا بالحلم الأكبر وهو إقامة دولة أسرائيلية من الفرات إلى النيل وضع تحت هذا الهدف ألف خط وأسقط عليه أحداث اليوم في الدول الواقعه بين النهرين وماجاورهما .
فهل نعي وندرك حجم الصراع وأبعاده وأهدافه الخفية منها والظاهره ونلم شتاتنا لنواجه الخطر القادم من الغرب وتارة من الشرق فكل الاتجاهات ملغومه وبحاجه الى نزع الفتيل والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 5 =