اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / دموع الحزن على خد ابناء الشعب اليمني…!!

دموع الحزن على خد ابناء الشعب اليمني…!!

 

المرصدنيوز:-بقلم المستشار/حميد الطاهري
دموع الحزن على خد ابناء الشعب اليمني الواحد والجرح في قلوبهم والهم في احشائهم ، الظلام يخيم عليهم من كل الإتجاهات، اكتب اليوم مقالتي هذه وانا ذاك الباكي الجريح على امي اليمن وعلى ابنائها الذين يعيشون حياتهم اليومية في حزن وألم.. ومعاناة إنسانية وكوارث لاتعد ولاتحصى جراء استمرار العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم في عامه السادس على التوالي في ظل صمت المجتمع الدولي عن ماتعرض له خير ابناء شعوب أرض إيمان وحكمة من عواصف خليجية عربية امريكية غربية اسرائيليه.. وكذلك عواصف داخلية تعصف بكل شيء في مختلف مناطق اليمن الجريح الذي” ينزف دما “كل يوم و مايتعرضون له من حصار اقتصادي جائر اهلك الحرث والنسل ، ومايعانيه اكثر من مليون ونصف موظف وموظفه يمنية من معاناة إنسانية في ظل انقطاع مرتباتهم في قرابة العام الخامس على التوالي من قبل حكومة صنعاء وحكومة فنادق الرياض ودبي وغيرها.وفي ظل صمت اممي ودولي عن ذلك.

معاناة إنسانية يعيشها ابناء شعب مسلم ليس شعبا” مجوسي” ولا محتل لأرض أي من كان بل محتل لأرضه كونه شعب العروبه والأصالة ، وهو شعب حبه الله سبحانه وتعالي ورسوله الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام ووصفه الله عزوجل في القرآن العظيم ووصف رسول الله (ص) في اكثر من حديث نبوي ، فهو شعب يدعو لوقف العدوان ورفع الحصار التجويعي عنه ووقف الحرب الداخلية بين أبنائه الذين يقتلون بعضهم البعض بهذه الجبهة وتلك الجبهة بدون اي ذنب كان.. ودمائهم سيول ،فلمن كل ذلك.! ومن اجل من كل هذه الدماء والدمار والخراب ياقادة اطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج؟
تساؤلات كثيرة يحملها صدري المجروح على محبوبتي اليمن وعلى أحفادها الذين يعانون معاناة إنسانية وذلك في ظل مايتعرضون له من عواصف دموية بمسميات مختلفة .اطرح بعض التساؤلات لقادة الأمة العربية والإسلامية ولقادة دول العالم اجمع.
هل حان الوقت لوقف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الدموي على الشعب اليمني الواحد؟ وهل حان وقت رفع الحصار الاقتصادي على ابناء يمن المحبة والاصالة؟ وهل حان ياقادة الأمم وقف نزيف الدم اليمني؟ وهل حان ياقادة الأمم الوقت لجمع الأطراف اليمنية المتصارعه على مقاليد كرسي السلطة ام ماذا يازعماء دول العالم؟
هذه بعض تساؤلاتي لقادة الأمة العربية والإسلامية ولقادة الدول الغربية ، أتمنى ان اجد لها اجابات منكم كي يرتاح قلبي الباكي على وطني وعلى ابناء شعبي الحزين الذين يعيشون حياتهم في مأساه في ظل استمرار العدوان والحصار والحرب الداخلية وبظل” فيروس كورونا “المستجد المنتشر في كافة دول العالم الذي يحصد الآلاف من ارواح البشر ويحصد ارواح ابناء الشعب اليمني هذا من جانب.ومن جانب اخرى يقتلون في العواصف والكوارث ، والسؤال هنا يطرح نفسه لقادة الأمم ولمجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أين انتم من صرخات أطفال و ابناء ونساء الشعب اليمني الواحد الذي سيظل موحد على مر الزمن؟ وأين انتم من دماء الأطفال والنساء والأبرياء الذين يقتلون في مختلف ربوع اليمن الحبيب في طيران ملوك التحالف وحلفائهم؟ اعتقد ان الأسئله واضحه اتمنى من قلبي المجروح ان اجد الإجابة عليها منكم ياقادة الأمم.
ان دموع الحزن على خد ابناء الشعب اليمني الواحد كالمطر وصرخات وبكاء في مختلف منازل اليمنيين في القرى والمدن، فأين انتم من ذلك ياحكام وملوك ورؤساء دول العالم !
اغلب شعوب العالم يعيشون حياتهم اليومية في امن وسلام وسعادة ورخاء وابناء الشعب اليمني يعيشوا في احزان وآلام.. وموظفي دول العالم يعيشون أجمل ايام حياتهم وموظفي اجهزة الدولة اليمنية يعيشون ايامهم في قهر واحزان تبكي اهل السماوات والأرض.

اكتب اسطر مقالتي بمختلف احرف الدموع و الأحزان والجروح والمعاناة الإنسانية التي يعيشها ابناء يمن التاريخ والحضارة وأصل العرب والعروبه وخير اهل الأرض بما لهم من تاريخ عريق عبر العقود الماضية من الزمن.. فهم اهل السلم والسلام واعداء التحالفات الدولية الدموية ضد هذا الشعب العربي وذاك الشعب المسلم.
كل من على اليمن الكبير وروضة الله في ارضه يدعون اطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج إلى وحدة الصف والكلمة ونبذ ثقافة العنف والكراهية والعودة إلى طاولة الحوار وذلك لعقد قمة “حوار يمني يمني” والخروج بيمن كل اليمنيين من عصر العدوان والحصار والحرب الداخلية إلى عصر الأمن والأمان والسلام المشتاق له كل اليمنيين في الداخل وفي مختلف دول العالم.
وأن اليمن الكبير هي يمن كل اليمنيين ليست يمن هذا او ذاك. فهي ام الجميع وكرسي سلطتها للجميع وهي مشتاقة للسلام ليعيش كل من عليها في سلم وسلام على مر الزمن….

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 11 =