الاحتفال بأ سبوع الشهيد تقيمها وزارة الاوقاف والارشاد بصنعاء والنائب فؤاد ناجي يدعوا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء و تلمس أحوالها

 

المرصد نيوز  / صنعاء

 

اقامت وزارة الأوقاف و الإرشاد اليوم بصنعاء حفلا خطابيا بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام 1442ه بحضور القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي و نائب وزير العدل القاضي سعد حسن هادي ووكيل أمانة العاصمة علي الأسدي ووكيل محافظة البيضاء عبدالسلام النصيري ووكلاء و مدراء عموم وزارة الأوقاف و جمع كبير من أسر الشهداء و موظفي الوزارة ، و في الحفل ألقى وزير الأوقاف و الإرشاد نجيب ناصر العجي كلمة أكد فيها أن الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد مناسبة عظيمة لأن الشهداء هم نجوم الأرض و مصابيح السماء و أكثر الناس كرما و أجزلهم عطاء .

و قال : نحتفل اليوم و كل يوم برجال أوفياء حقوقوا النصر و كسروا كبرياء الظالمين و البغاة و الطغاة و دمروا المجنزرات و كل عتاد المعتدين .

و أكد الوزير العجي أن  الشهيد هو المخلوق الوحيد الذي يحيا و لا يموت و الشهداء هم الذين اختارهم رب العرش العظيم أن يكون بجواره أحياء يرزقون .

و لفت وزير الأوقاف و الإرشاد إلى أن تدشين أسبوع الشهيد في كل المؤسسات و الدوائر الحكومية و غير الحكومية يعد تعظيم و إجلال لما بذله الشهيد من أجل الوطن و الإنسان و تعبيرا منا أننا على نهجهم و دربهم سائرون في تحقيق المجد و الشموخ و العزة من أجل أن نحيا في عزة و كرامة.

من جانبه قال الأستاذ فؤاد ناجي نائب وزير الأوقاف و الإرشاد أن الوطن غالي و لذلك قدم الشهداء أقدس ما يملكون و هي أرواحهم فداءا لهذا الوطن مدافعين عن الشمس التي بزعت فيه .

و أضاف قائلا : نقدم كل يوم قوافل من الشهداء و في كل يوم ذكرى لشهيد سقط مدافعا عن شعبه و أمته و يحيا من بعده كثيرون . ليس هذا و حسب بل لدينا رئيسا شهيدا و الكثير من القيادات و المسؤولين شهداء ، و لا يوجد يمني إلا و لديه شهيد من أقاربه فالشهداء هم من يقدون فينا حب و عظمة هذه المكانه و يحيون في دواخلنا معاني الشهادة.

وأشار نائب وزير الأوقاف إلى أن الشهداء هم أساتذتنا وفخرنا و مجدنا و قدوتنا وهم من يجب علينا أن ننسط إليهم نقتفي مأثرهم لأنهم الأبطال الذين جعلوا من اليمن مقبرة للغزاة .. مؤكدا أن الذكرى مدرسة روحية نتزود منها بالطاقة الإيمانية و الإيجابية لمواجهة العدوان

.

و نبه النائب فؤاد ناجي الحضور جميعا إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة و احيائها في المساجد و المؤسسات الحكومية و أنه من واجبنا أيضا الاهتمام بأسر الشهداء و تلمس أحوالها ونبادلهم الوفاء بالوفاء لأن أبنائهم قدموا دمائهم و أرواحهم في سبيل الله و من أجلنا أيضا.

كما ألقى العزي صالح راجح وكيل الوزارة لقطاع التوجيه و الإرشاد كلمة قال فيها أن يجود الإنسان بروحه في سبيل الله فهذا كرم و عطاء فلا يقدمه إلا أرقى و أنبل الناس و هم بالتأكيد الشهداء الذين لا يبخلون بمثل هذا الكرم الذي لا ينضب .

و أضاف:  يجب أن ننظر إلى الشهداء إلا كما قال الله فيهم” أحياء عند ربهم يرزقون ” ؛ فالشهداء هم رجالنا و أبطالنا الأوفياء و الأنقياء .

و أشار الوكيل راجح نحن نقول للأعداء المتكبرين في هذه المناسبة أننا على درب الشهداء ماضون و في الشعب اليمني الكثير و الكثير هم على درب الشهداء سائرون ، و أن النصر الذي حققناه يجب أن نحافظ عليه لأن الثمن فيه دماء طاهرة .

كما ألقيت كلمة أسر الشهداء ألقاها الشيخ إبراهيم حسن جبريل وكيل وزارة الأوقاف و الإرشاد و أبو الشهيدين حيث قال : أن الشهداء هم عنوان العزة و الكرامة و الشهيد هو الوحيد الذي أخذ صفات من صفات الرحمن و بذلك فقد رفعه الله مكانة عالية ، و أن  الشهيد  يجب أن يكون قد أحيا في واقعنا و حياتنا الهمة في السير على دربهم لأن شهدائنا قاتلوا من أجل إعلى كلمة الله و الدفاع عن الوطن و الأمة و عن عزة و سيادة و كرامة شعب بأكمله .

و أشار الشيخ إبراهيم جبريل إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء كونها ربت فينا عظماء و قدوة للأمة و الشعب و قدموا الغالي و الرخيص من أجلنا و من أجل الوطن .

و قال : يجب علينا أن لا نهين و لا نستكين أو نلين و لن نتراجع في الدفاع عن أمتنا ووطننا لأننا قد قدمنا سدا منيعا من الأرض إلى السماء من التضحيات و الدماء و الشهداء  و بالتالي لن يروا منا إلا الثبات و النصر القريب بإذن الله.

و كان قد تخلل الحفل أنشودتان قدمتها فرقة الصمود نالت استحسان الحاضرين .

و بعد الحفل توجه وزير الأوقاف و الإرشاد نجيب العجي و معه قيادات الوزارة و الموظفين بزيارة  إلى ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد لقراءة الفاتحة.