إلى “ابو أحمد”   اسرة رشيد تستنصركم 

 

 

عبده العبدلي

 

في معركة غير متكافئة يذبح القانون على مقصلة النفوذ ويصبح ملاحقة قتلة المواطن علي رشيد والقبض عليهم معضلة لتعود سطوة النفوذ إلى الواجهة وتنال من كل الإنجازات التي حققها الحوثي في القضاء على النفوذ وسطوة النافذين الذين كانوا بمعزل عن المحاسبة ويعود كقوة مازالت قائمة .

 

احد عشر يوما مضت على الجريمة النكراء التي ارتكبها المدعو علي الحديقي بحق أسرة تهامية مستضعفة داهم منزلهم صبيحة الأربعاء الماضي في قرية واقر إحدى القرى التابعة لمديرية المراوعة واطلق هو وعصابته وابلا من الرصاص على تلك الأسرة وراح ضحية هذه الجريمة “المغدور” علي أحمد رشيد واصابوا اثنين من اخوته ولاذوا بالفرار .

 

قبل أيام وعبر وساطة قبلية سلم الحديقي نجله للبحث الجنائي بالحديدة وفي اليوم التالي تم الإفراج عنه بحجة أنه لم يكن ضمن العصابة .

 

أهالي قرية واقر نظموا وقفتين احتجاجيتين في القرية بحضور مدير عام مديرية المراوعة عبدالله عبدالحميد المروني نددوا خلالها بجريمة إعدام الأسرى العشرة من الجيش واللجان الشعبية في الساحل وجريمة “واقر”  وطالبوا الجهات الأمنية بالقبض على “الحديقي” وعصابته وتقديمهم للعدالة ، إلا أن تلك الوقفات والحملات التضامنية مع أسرة المجني عليهم لم تلق آذانا صاغية !! .. فهل سيبادر العزيز محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية إلى نصرة هذه الأسرة المكلومة بتوجيه الأجهزة الأمنية ويتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة كما عهدناه نصيرا للمظلومين؟