تهامة .. متلازمة الظلم والحرمان 

اللمرصد نيوز/ بقلم  / عبده العبدلي 

تهامة .. متلازمة الظلم والحرمان .. القضية المنسية ، الجرح المفتوح ، الوجع المزمن .. تهامة مظلومية تجاوزت الطغيان الممنهج الذي مورس ضد تلك المنطقة وأبنائها البسطاء قرونا من الزمن يصعب تناولها في بضع سطور وتوصيف ماتعرضت له من ظلم واختزاله في جرائم السطو والنهب التي طالت مساحات شاسعة من أراضيها بقوة السلاح والنفوذ والسلطة خلال فترات الحاكم السابق والتي مازال نزيفها يرويه  بحرها ووديانها وكثبانها ويقض مضاجع  إنسانها الذي يحكي جسده المنهك قصة بؤس كتب على جباه  سمر الوجوه وظلم يرقى إلى جرائم التمييز ، ترفضه شريعة السماء وقوانين الأرض وحتى شريعة الغاب.

تهامة اليمن .. سلة غذاء الجمهورية اليمنية يعاني سكانها من الجوع المميت والفقر المدقع والأمراض الفتاكة وانعدام الخدمات الضرورية ، وسوء التغذية ولاتكاد تذكر في التمثيل السياسي والوظيفي الذي إن وجد أحيانا فإنه لايتعدى سياسة الحاكم ونظرته الراسخة بذهنه في التعامل مع تهامة كمنطقة فيد لاشريك في السلطة والثروة والتي يجب أن يبقى ممثلوها وإن تقلدوا مناصب سيادية – يجب أن يبقوا مجرد واجهات ديكورية مسلوبي الصلاحيات لا أصحاب قرار.

تهامة اليمن وإن ووجهت بتغييب وإقصاء ونظر إليها الحكام على مر العصور بنظرة استعلاء ودونية إلا أنها تبقى مظلومية تمثل اولوية لدى كثير من المسؤولين الشرفاء الذين يمثلون مختلف المحافظات اليمنية والطيف السياسي من يبهرونك بتضامنهم مع مظلومية تهامة ولايالون جهدا في إيصال انينها في كل المناسبات الرسمية وغير الرسمية وعلى رأس هؤلاء المناضل الشجاع الفريق / سلطان السامعي – عضو المجلس السياسي الأعلى خط الدفاع الأول عن تهامة والذي شغف قلوب أبنائها حبا بمواقفه الصادقة وغيره من الشرفاء أمثال الأستاذ / محمد علي الحوثي –  عضو المجلس السياسى الأعلى رئيس المنظومة العدلية الذي إن قصده تهامي تعرض لظلم أو علم عن مظلمته عبر ماينشر على مواقع التواصل الإجتماعي وتلكأت الجهات المعنية عن إنصافه لايهدأ له بال حتى يوجه بإنصافه ويتابع ذلك بمسؤولية دون كلل او ملل.