اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / غير مصنف / وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز: الشركات النفطية في المحافظات المحتلة تعيش مأزق حقيقي

وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز: الشركات النفطية في المحافظات المحتلة تعيش مأزق حقيقي

المرصد نيوز/ خاص

 

أكد وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز الشيخ الحسن ابن علي الحارثي، أن القوات المسلحة نجحت في إيقاف عمليات نهب النفط اليمني بعد أن كانت قوى العدوان تعمل طيلة السنوات الماضية على نهب ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية، بصورة مستمرة، وإيداع ثمنها في البنك الأهلي السعودي.

وأكد في تصريح خاص أن محافظة شبوة شهدت عمليات نهب لملايين البراميل من النفط الخام عبر ميناء النشيمة بمديرية رضوم في وقت يعاني فيه أبناء محافظة شبوة من أزمات وقود خانقة وغياب مستمر لأغلب الخدمات الاساسية، مبيناً أن القوات المسلحة وبناء على توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط، استطاعت العمل على وقف نزيف نهب النفط والغاز لحين تحرير المنشآت النفطية وطرد الغزاة والمحتلين، مشددا على  الشركات النفطية وشركات الملاحة الناقلة للنفط المنهوب أخذ تحذيرات قائد الثورة والقوات المسلحة بعين الاعتبار وضرورة الالتزام بالتوجيهات والأوامر الصادرة من صنعاء كونها مركز قرار الدولة والجمهورية.

ونوه الى ان تحالف العدوان استغل كميات النفط المنهوبة من اليمن لتمويل حربه على البلاد، لافتاً الى أن أبناء محافظة شبوة تتقدمهم قيادة المحافظة برئاسة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ المحافظة في جهوزية كاملة بمعية أبطال الجيش واللجان الشعبية لتحرير كافة المناطق النفطية والغير النفطية المحتلة، قائلاً: “نحن رهن إشارة قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية للتحرك والبدء في عملية التحرير الشامل لجميع المناطق المحتلة”..

وأوضح وكيل المحافظة أن قوى العدوان وادواتها تسيطر على منطقة العقلة، حيث توجد أكبر حقول النفط في شبوة، شمال شرق المحافظة، مشيرا الى ان مهام مرتزقة العدوان تكاد تقتصر على حراسة القطاعات النفطية واستخراج النفط المنهوب الى ناقلات النفط، في حين تتولى دول العدوان المتاجرة بالنفط المنهوب وتوريده لبنوك السعودية والامارات .

ولفت الوكيل الحارثي الى ان دول العدوان وبالتنسيق مع دول غربية صعدت من عمليات النهب للنفط والغاز، سيما من منشأة بلحاف اليمنية في ظل أزمة الغاز الناتجة عن حرب روسيا على أوكرانيا، حيث خططت بعض الدول الغربية لتصدير الغاز من المنشأة في شبوة لتقليل اعتماد أوروبا على الوقود الروسي، الا ان تدخل القوات المسلحة حال دون ذلك.

وقال ان قيادة المحافظة وحكومة الإنقاذ الوطني سبق وان اعربوا عن قلقهم إزاء النشاط “المشبوه” للقوات الأمريكية والفرنسية المتمركزة جنوب اليمن.

واضاف وكيل المحافظة ان هذه الخطوة جاءت بعد أن وقعت باريس وأبو ظبي في يوليو الماضي اتفاقية تعاون في مجال الطاقة للإنتاج المشترك للغاز الطبيعي المسال (LNG)، لافتا الى أن ذلك التعاون الفرنسي الاماراتي في مجال الطاقة كان يهدف إلى تأمين السيطرة على موارد الغاز اليمني من خلال منشأة بلحاف ، المملوكة لشركة النفط والغاز الفرنسية متعددة الجنسيات TotalEnergies SE.

واوضح أن توقف عمليات إنتاج النفط الخام من بعض حقول النفط وذلك بعد امتلاء خزانات النفط الخام الموجودة قرب موانئ التصدير النفطية والخزانات النفطية التابعة للشركات المنتجة للنفط اثر الرسائل التحذيرية للقوات المسلحة، جعل الشركات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان في مأزق لن تستطيع الخروج منه إلا بقبول الشروط التي وضعتها القيادة لتمديد الهدنة والسماح مره أخرى بتصدير النفط الخام ومنها توريد جميع عائدات النفط والغاز للبنك المركزي اليمني بصنعاء بحسب الاتفاقيات والعقود النفطيه،،،و تسليم رواتب الموظفين من عائدات الثروة الوطنية من نفط وغاز وكذلك فك الحصار عن المطارات والموانئ.. مؤكداً أن اللجنة الاقتصادية العليا وبمساندة رئيسا هيئة الأركان العامة والهيئة العامة للاستخبارات قد تمكنوا من توجيه ضربة قاتلة لدول العدوان ومرتزقتهم.

كما وجه الشيخ الحسن الحارثي دعوه  للمرتزقة والمغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية بأن يستغلوا فرصه العفو العام مادام باب العفو مفتوح للعودة الى جادة الصواب والى حضن الوطن.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − 11 =