الحكم بالإعدام على قاتل الطفلة مها بعدن  

المرصد / عدن – خاص

أصدرت محكمة الميناء الابتدائية بمديرية التواهي بمدينة عدن صباح اليوم الحكم على قاتل الطفلة مها باسم بالاعدام رمياً بالرصاص حدا وتعزيراً في ميدان عام وأمام الناس وسط إجراءات أمنية مشددة .

 

وأكدت المصادر بأن الجاني حسن محمد علي البنجابي والذي يبلغ 62 عاماً قد طلب من قاضي المحكمة وقبل صدور الحكم عليه أن يتم إعدامه في مكان عام وأمام الناس وهو ما استغربه أولياء الدم والمحامين في المحكمة .

 

وتشير المصادر بأن محكمة الميناء الابتدائية بمديرية التواهي بمدينة عدن قد أصدرت حكمها اليوم على قاتل الطفلة مها باسم بالاعدام رمياً بالرصاص حداً وتعزيراً بعد قيامه بقتل الطفلة مها وتقطيع أجزاء من جسدها واعترافه بجريمته الشنعاء والتي اهتزت لها مدينة عدن وتسببت بحالة رعب لدى السكان .

وأكدت المصادر أن قوات أمنية كبيرة مصحوبة بمدرعات وأطقم عسكرية مدججة بالأسلحة انتشرت حول المحكمة وذلك لتأمين القاتل بعد تظاهر وتجمع الالاف من المواطنين وأولياء الدم أمام المحكمة وحولها للمطالبة باعدامه .

 

وذكرت المصادر أن تقارير الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الشهيدة الطفلة مها بأن القاتل لم يتمكن من اغتصاب الطفلة وأنها سليمة من هذا الجانب .

كما ذكرت تقارير وحسب اعترافات القاتل أنه قام باستدراج الطفلة لمنزله كي تشتري له روتي من المخبز الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر الجاري وأن الطفلة مها قد دافعت عن نفسها وهو ما دفع القاتل لارتكاب جريمته الشنعاء وقام بضربها وضرب رأسها بالجدار مستخدماً حجراً لضرب رأسها وجسدها وأداة حادة عند تقطيع وتشويه جسدها ومن ثم قتلها .

 

وتشير مصادر بأن اثنين من اخوة القاتل قد عرفوا بالجريمة أثناء وقوعها لكنهم التزموا الصمت ولم يبلغوا الجهات الأمنية أو اسرة الطفلة .

 

وثمنت أسرة الطفلة مها جميع سكان وأبناء مدينة التواهي والذين وقفوا إلى جانبهم في قضيتهم وثمنوا دور المحاميان / رازي انيس الحاج و/ محمد المصري على تبنيهما وتطوعهما للمرافعة والدفاع عن دم الطفلة مها دون أي مقابل .

الجدير بالذكر أن أسرة الطفلة مها قررت دفنها اليوم بعد النطق بالحكم على القاتل بالاعدام وسيتم دفنها إلى مثواها الاخير في مقبرة الرضوان في منطقة الممدارة وسيتم الصلاة عليها في جامع الهتاري وسط سوق مدينة التواهي بعدن .