الصحفي العيسي يستنجد من جور المؤجر

ا………بقلم/ عبدالحميد الحجازي

عمر طويل وخبرات متراكمة في العمل الصحفي، هذا المجال الذي اختاره الزميل علي العيسي صاحب القلم والكتابات المتميزة من خلال صحيفة 26 سبتمبر التي يعمل بها، أو من خلال الصحف والمنابر الاعلامية الاخرى، سخر قلمه لمعالجة الكثير من قضايا المجتمعي، فلا تخلو مقالاته من الانحياز لصالح المظلومين والذين ضاقت بهم هموم الحياة وجور الزمان..

فكان ومايزال قلم الزميل العيسي ومذ عقود مضت، صوت الحق الصادح في وجه ظلم المجتمع والاشخاص.

اليوم ونتيجة للظروف المادية الصعبة التي القت بتبعاتها السلبية على الزميل علي العيسي، وعدم مقدرته على دفع ايجار البيت الذي يسكن فيه مع اسرته باحد احياء العاصمة صنعاء، والمضايقات المتكررة من المؤجر صاحب البيت، اطلق زميلنا العيسي بالأمس مناشدة انسانية لزملائه الصحفيين من مختلف الوسائل الاعلامية عبر نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الاعلاميين اليمنيين والدوليين والعرب..وقبلها الجهات المختصة، طالباً وقف تعسف المؤجر الذي استلم كافة ايجاراته حتى شهر فبراير الماضي، ولم يطلب منه زميلنا سوى الصبر لايام حتى يتمكن من سداد ماعليه.

والنظر كذلك في التصرفات غير اللائقة التي صدرت بحق اسرة الزميل العيسي اثناء عدم وجوده داخل البيت.

ماحدث لزميل المهنة من تهديد ووعيد باخراجه واسرته إلى الشارع، كذا ارغامه بالقبول بماسمي بصلح اعوج، يستدعي منا جميعاً التضامن معه وتبني قضيته، والبحث عن حلول تكفل له ولاسرته حق الحياة بأمان داخل منزل متواضع.

إن مثل هذه القضية التي لم تكن الاولى وليست الاخيرة بحق الصحفيين والاعلاميين، لابد ان تصل الى مجلسنا السياسي وحكومة الانقاذ الوطني، اذا كانوا فعلاً مهتمين بالجبهة الاعلامية ودور الاعلام الوطني الجهادي في مواجهة العدوان كرديف ومساهم الى جانب ابطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة اليمن واليمنيين