مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده تتصدر الواجهة في توزيع لحوم الاضاحي للعام 1439هـ

المرصد نيوز

يعتبر مشروع الأضاحي من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها مؤسسة السجين الوطنية بدعم وتمويل من مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده حيث وزعت هذا العام 50 ثور استفاد منها 14700 اسرة بما يعادل (102,900) فرد حيث تم التركيز أثناء التوزيع على أسر النازحين في أمانة العاصمة، وأسر المفرج عنهم، وعدد كبير من الاسر الفقيرة والمحتاجة في مديرية الحصبة، والروضة، والوحدة، وشعوب، وصنعاء القديمة، ومركزي الحديدة وذمار وصنعاء والسجن الحربي واحتاطي هبرة وعلاية والثورة والمعلمي بأمانة العاصمة وعدد من الجهات الحكومية والأندية الرياضية.

ويستمد هذا المشروع أهميته من دلالته الرمزية والمادية معاً، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة عيد الأضحى كمظهر من مظاهر وحدة الأمة أما من الناحية المادية فإن المشروع يعبر عن معاني التكافل بين اليمنيين حين يعطى الفرصة للمتبرعين بالجود بأضحيتهم علي إخوانهم من فقراء اليمن خاصة في ضل غلاء المعيشة الذي يواجهه المواطن اليمني جراء الحصار الجائر من قبل العدوان السعودي وشركائه  وتركز المؤسسة علي توفير كل الخدمات والدعم والإسناد التي تجعل مساعدات المتبرعين الكرام تصل إلي المستفيدين المستحقين بالجودة العالية والأمانة المطلوبة.

ومؤسسة السجين الوطنية تهدف من خلال مشروع الأضاحي إلى تحقيق أهداف إنسانية ودينية نبيلة مثل إحياء سنة عظيمة من سنن الإسلام، وتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم الإسلامي، وإدخال البهجة على الأسر المحتاجة، وتلبية رغبات المتبرعين الذين يبغون الأجر والثواب من خلال تبرعهم بلحوم الأضاحي.

ومؤسسة السجين والوطنية تتقدم بالشكر الجزيل لمجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده فيما بذلت لأجل إدخالهم الفرحة والسرور على السجناء وأسر المفرج عنهم وأسر النازحين والمتضررين في معظم المحافظات وتتمنى من الشركات التجارية الأخرى ورجال المال والأعمال والميسورين أن يقتدوا بمجموعة الحباري في البذل والعطاء خاصة في ضل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها شعبنا اليمني جراء الحصار الجائر من قبل دول العدوان.