أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / الإداري والتربوي المخضرم/راشد دحوان للمرصد نيوز: التوجيه التربوي:عماد العملية التعليمية ومفتاح الجودة للتعليم العام

الإداري والتربوي المخضرم/راشد دحوان للمرصد نيوز: التوجيه التربوي:عماد العملية التعليمية ومفتاح الجودة للتعليم العام

الإداري والتربوي المخضرم/راشد دحوان للمرصد نيوز:

التوجيه التربوي:عماد العملية التعليمية ومفتاح الجودة للتعليم العام

يعتبر التوجيه التربوي عماد العملية التعليمية, وواحد من أبرز ركائز جودة التعليم في أي بلد, وعند رقي العملية التعليمية أو تراجعها غالبا ما يتبادر التساؤل عن التوجيه التربوي ودوره في النجاح أو الاخفاق, عن واقع التوجيه التربوي في بلادنا,.. ومدى الاهتمام به في الواقع العملي والفرق بين التعليم الأهلي والحكومي من حيث الاهتمام بالتوجيه التربوي, وغيرها من المحاور نجيب عنها من خلال الحوار الصحفي الذي أجريناه مع الإداري والتربوي المخضرم الذي تدرج في كل الوظائف التربوية في التعليم الحكومي ثم الأهلي وهو الأستاذ/ راشد عبد الله دحوان فإلى الحصيلة:

حاوره/ماجد البكالي

  • التوجيه التربوي في الوضع الراهن شهد تراجعا كباقي قطاعات الحياة بفعل المؤثرات الاقتصادية, وغيرها من المؤثرات.
  • التوجيه التربوي في المدارس الأهلية النزول محدود ويشهد انحراف لمهمه أحيانا, وهو ما دفع بالمدارس الأهلية لاعتماد وظيفة :الموجه المقيم للحفاظ على رقي العملية التعليمية وجودتها.

 

  • استاذ/راشد ..التوجيه التربوي جزءا من العملية التعليمية , وفي كشوف التربية والتعليم وأقسامها يحتل مساحة مميزة ,.ما أهمية التوجيه التربوي؟
  • التوجيه التربوي تكمن أهميته بأنه الدعامة الاساس لنجاح ورقي العملية التعليمية في أي بلد , باعتباره المرآة التي تعكس إيجابيات وسلبيات العملية التعليمية في الواقع العملي من خلال التقييم الفعلي لقدرات وتخصصات وكفاءات الكادر التربوي على مستوى كل المدارس حكومية أو أهلية, حيث أن التقييم الذي يصل إليه الموجه الناجح والمهني يمثل قاعدة هامة والحقيقة التي تبنى عليها القرارات الإدارية للمدرسة أو التربية والتعليم.
  • في الواقع العملي يشكوا الكثير من إدارات المدارس سواء حكومية أو أهلية من محدودية دور التوجيه التربوي,بل وشبه غيابه ما الاسباب بنظركم؟
  • بالتأكيد أن التوجيه التربوي كغيره من المهن والقطاعات شهدت تراجع لدورها على ما كانت عليه في السابق , وذلك راج لأسباب أبرزها: الظروف الراهنة والعصيبة التي تمر بها البلاد والتي تسببت في انقطاع مرتبات موظفي الدولة ومنهم الموجهين, وبالتالي أثر هذا الوضع على قدرة التوجيه في النزول والعمل الدؤب نظر لغياب النفقات التشغيلية أو محدوديتها.
  • ما البدائل التي اتبعتموها في المدارس الأهلية في سبيل بقاء دور التوجيه واخضاع العملية التعليمية للتقييم المستمر بما يحقق لكم النجاح والتميز؟
  • المدارس الأهلية ولإدراكها لأهمية التوجيه ودوره الفاعل في جودة التعليم أنشأت وظيفة جديدة بأسم: الموجه المقيم حيث يقيم في كل مدرسة موجه تربوي من أفضل موجهي التربية وذوي الكفاءة والخبرة, بحيث يقوم بدور التوجيه والتقييم بشكل يومي, وذلك نافع ومفيد للطالب وللعملية التعليمية ككل وينعكس ايجابا في مخرجات التعليم الأهلي.
  • ما الشروط الواجب توافرها في الموجه التربوي؟
  • ثمة شروط لابد من توفرها في أي موجه وهي: أن يكون ملما بتخصصه ومؤهله العلمي, وأن يكون قد اكتسب خبرة عملية كبيرة في التدريس في مجاله وتخصصه لا تقل عن 5سنوات, وأن يكون لديه اطلاع واسع ومتابعة لجديد العلم في مجال تخصصه, وأن يكون قد تدرج في غالبية الوظائف التربوية ليكون موجه مقيم, ويكون قدوة في أخلاقه, وتعامله, وعلمه.
  • ما هي رسالتكم للجهات الرسمية؟
  • رسالتنا للجهات الرسمية : أن تعطي التوجيه التربوي اهتماما خاصا وتعمل ما بوسعها لتفعيل هذا الجانب الحيوي في العملية التعليمية , كون التوجيه يعني الاهتمام وتحفيز الكادر على العطاء واشعاره بالرقابة, وهو ما سيفضي إلى تحصيل علمي مميز ورقي للعملية التعليمية, وجودة في كل جزئيات التعليم.  

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − عشرة =