أخبار عاجلة
الرئيسية / كتابات / معا لمواجهة كورونا(3)

معا لمواجهة كورونا(3)

 

المرصد نيوز/ بقلم: حسن الوريث 

.. مجلس الطاووس خليك في البيت ..

الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا التي يفترض أن يقوم بها ما يسمى مجلس تنسيق الشئون الإنسانية ستكون هي سبب وصول الفيروس إلى اليمن فمن يشاهد رئيس المجلس الطاووس وهو يتنقل بتلك الطريقة بين مراكز الحجر الصحي يتأكد بأن الغباء هو السائد وان الفيروس قادم لامحالة وذلك انطلاقا من عدة أمور.

من يشاهد هذه المراكز التي تسمى مراكز حجر صحي للقادمين إلى اليمن والتي يشرف عليها المجلس مع وزارة الصحة وبعض الجهات الأمنية والتي تحدث عنها الجميع بأنها لا تصلح حتى للحيوانات فما بالك بالبشر والأدهى والأمر أنها مفتوحة لكل من يصل إليها تباعا حيث يتم جمع الناس فيها دون أي إجراءات إحترازية صحية يختلط فيها الحابل بالنابل فمن يصل اليوم يتم إدخاله إلى المركز بين الناس الذين لهم أيام ومن يقضي فترة الحجز ١٤ يوم يتم إطلاقه وهو لا يدري ربما يكون الشخص الذي جاء أمس مصاب لينقل المرض له وعندما يخرج ربما ينقله إلى الناس وهذه نقطة يفترض أن يتنبه لها الجميع حتى لانكون سبب نقل الفيروس .

اما النقطة الأهم فهي ما أقرته اللجنة من نقل مراكز الحجر الصحي إلى المحافظات وهذا خطر داهم إذ أننا ننقل الخطر إلى كل محافظة ولن نأمن أي إجراءات إحترازية فيمكن أن يفلت شخص من هنا او هناك بطريقة أو بأخرى وبالتالي نكون قد ساهمنا في إدخال المرض .

يفترض أولا ان تبقى هذه المراكز في المنافذ ويتم تجهيزها بالشكل المطلوب كمراكز حجر صحي وليس مراكز احتجاز وسجون يختلط فيها الجميع دون أن يكون هناك أدنى شروط للوقاية والحجر بين مختلف الفئات والناس بحسب وصولهم إلى المراكز ومنع أي شخص من الدخول او الخروج إليهم كما يحصل الان .

وانا أيضا اطالب بإحالة رئيس مجلس الشئون الإنسانية إلى الحجر والفحص لأنه تنقل بين مراكز الحجر الصحي دون أن يلتزم بادنى شروط الوقاية وقد يكون التقى لأحد المرضى دون أن يدري لذا لابد من الاحتراز.

يفترض على المجلس ووزارة الصحة الكشف على كل القادمين إلى البلاد في هذه المنافذ وتشديد إجراءات الصحة وتوفير الإمكانيات اللازمة لمراكز الحجر او إغلاقها لان بقاءها بهذا الشكل يشكل خطرا علينا جميعا .

كما اطالب بعدم نقل مراكز الحجر الصحي إلى المحافظات بل يجب أن تبقى في المنافذ فأنتم بقراركم الكارثي ستدخلون الوباء إلى كل المحافظات..

وفي ألختام نقول للحكومة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة عليكم ان لا تعتمدوا على إجراءات وزارة الصحة ومجلس الطاووس في المنافذ بل يجب إعادة النظر في هذه المراكز ورفدها بالامكانيات والاحتياجات اللازمة بما يكفل نجاح مهمتها في حماية المواطن والبلاد من هذا الوباء .. والأهم ان عليكم إعطاء إجازة لمجلس الطاووس الذي عجز حتى عن توفير أبسط الإمكانيات لهذه المراكز بحسب اعترافات رئيسه والتي بثتها وسائل الإعلام والعاجز مكانه البيت وليس اعلى سلطة للشئون الإنسانية في البلاد ويمكن ان تقولوا له خليك بالبيت افضل من بقائه بهذا الشكل حفاظا على صحة الناس .. وللحديث بقية ..

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + ثمانية =