في عامها الرابع: مدارس رواد اليمن الدولية تعمم مفهوم الابداع في واقعها العملي

 

 

وهي في العام الرابع من عمرها  حققت مدارس رواد اليمن الدولية خلال الأعوام الثلاثة من نشأتها انجازات حقيقية مضمون تلك الانجازات هو: جودة التعليم، في الاداء، والمخرجات، والانشطة،و،، وبشواهد ومؤشرات واقعية سنشير لبعضها في سياق هذا التقري•

ورغم النجاح الفعلي الذي حققته هذه المدارس، الا أن علو الهمة التي لا تقبل بما دون الريادة الحقيقية على مستوى اليمن بكامله، وهي همة وطنية تنموية بناءة تتمتع بها إدارة هذه المدارس ممثلة بالدكتور: خالد الصالحي مديرها العام ومؤسسها، لم يكتف بمجرد النجاح والحفاظ على ما حققته خلال اعوامها الثلاثه، – رغم أن النجاح الذي حققته معجزة في حد ذاتها ولم تحققه اي مدارس وما زالت طور الإنشاء- لكن إدارة هذه المدارس وكما اسلفنا غايتها: تجاوز مرحلة النجاح،لمرتبة الإبداع والتميز على مستوى الوطن والمنطقة، وانتهاج مسار مغاير لنمطية التقليد تؤسس فيه ولأول مرة للعلاقة بين المهنة والغاية الحقيقية من هذه المهنة:(فالتعليم مهنة غايتها تحقيق النهضة، والتنمية) وتضع بهذا المسار والأداء بصمات لهوية إبداعية يمانية محضة•

التقرير التالي يسلط الضوء على أداء مدارس رواد اليمن الدولية، وشواهد نجاحها خلال ٣سنوات مضت، وتوجهها الإبداعي في عامها الرابع فإلى الحصيلة:

المرصدنيوز: ماجدالبكالي

¶في عامها الاول بدأت بفرع البنين وبكادر تربوي من نخبة المعلمين في الجمهورية، وبمباني وتجهيزات ،وفق الجودة الفعلية للتعليم

¶في عامها الثاني نشاء فرع الطالبات، وفرع البراعم، وبمواصفات الجودة، وبرزت كمنافس على المراتب الاولى في الأنشطة المدرسية(علمية، ورياضية، وثقافية،و،)، بل أضحت من المدارس المميزة على مستوى اليمن وحصلت على الترتيب الرابع لاوائل الجمهورية في الشهادة العامة للثالث ثانوي والتاسع، ومعدلات باقي طلابها  امتياز•

¶في العام الثالث من عمرها: تواصل نجاحها لتحصل بكفاءة على المراتب الاولى في المسابقات العلمية، والثقافية، والرياضية على مستوى مدارس امانة العاصمة، وكانت السباقة ايضا في المبادرات المجتمعية والفعاليات العلمية، والتوعوية•

 

 

توجه طموح

في انطلقة العام الرابع من عمر مدارس رواد اليمن الدولية، انطلق برنامجها التنموي، والنهضوي الطموح على لسان مؤسسها ومديرها العام الدكتور: خالد الصالحي وقرارانه الإداريه بان يكون عامها الرابع هو: عام الإبداع والإبتكار في كل تفاصيل العملية التربوية، والانشطة المدرسية، وأكد الصالحي بأن انتهاج مسار الإبداع غاية لهذه المدارس، لتبتعد بذلك عن نمطية التقليد، كون التقليد لا يحقق تنمية للشعوب ولا نهضة، موضحا بأن العمل الإبداعي يجب أن تتوفر فيه شرطين هما: الجدية(جديد)، والتميز، ويكون شرط التميز هو الحاكم الفعلي، لأن البعض قد يأتي بعمل جديد لكنه مقلد أو مقتبس من أعمال سابقة، وبذلك لا يكون عملا إبداعيا، ولكن التفرد والتميز بالأداء هو معيار الأبداع، وهو ما ستنتهجه وتطبقه مدارس رواد اليمن الدولية في عامها الرابع، لأن طموحاتها، وكادرها، وتجهيزاتها، وإرادة كادرها الإداري والتعليمي، بحجم الوطن والأمة، ولا تكتفي بمجرد النجاح•

 

شواهد نجاح وتميز

وخلال الثلاث السنوات الماضية من عمر مدارس رواد اليمن، ورغم انها سنوات تأسيس لدى غالبية المدارس وصراع بقاء واثبات وجود أولا الا أن مدارس رواد اليمن الدولية، حققت في ال٣سنوات الأولى من عمرها مالم تحققه المدارس الأخرى طوال عقود من الزمن، فمركزها الرئيس فرع الطلاب أنشأ بعامها الأول وبمواصفات جودة التعليم وبنخبة من أفضل معلمي الجمهورية، وفي عامها الثاني نشأ فرع الطالبات،والبراعم وبرزت بقوة في مستوى تحصيل طلابها العلمي، وحصولها على الترتيب الرابع لأوائل الجمهورية في الشهادة العامة، الثالث ثانوي وتاسع، وحصول نسبة ٩٥٪ من طلابها وطالياتها في الشهادة العامة على معدلات امتياز، وبروزها في مجال الأنشطة المدرسية المختلفة منافس يختصر الزمن نحو المراتب الاولى، لتتجلى هذه المنافسة والهامة في العام الثالث من عمرها بحصولها على المراتب الأولى في مختلف الأنشطة: العلمية ،والثقافية، والرياضية، والاجتماعية على مستوى مدارس امانة العاصمة، ولتكن السباقة ايضا في العلاقات مع المجتمع، وفي الفعاليات التوعوية، والوطنية، والاجتماعية، والتنموية، والحرفية، وبشهادة القائمين على العملية التعليمية في وزارة التربية والتعليم، ومكتب التربية بالأمانة•