اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / حزب الحرية التنموي يولي اهتمامه تجاه الاحداث الجارية على ارض فلسطين 

حزب الحرية التنموي يولي اهتمامه تجاه الاحداث الجارية على ارض فلسطين 

 

واستمر هذا الكيان الغاصب في اعماله التعسفية وسط صمت وتواطئ عربي واسلامي وعالمي مخزي لا يردعه في انتهاكاته رادع

ولم تمر سوى أيام قلائل منذ اجتياح الأقصى حتى خرجت المقاومة الاسلامية في غزة بييان تنذر المحتل من التمادي في أعماله القذرة والسماح للمصليين بالصلاة بالمسجد الأقصى غير ان الاحتلال قابل ذلك البيان بالسخرية ولم يكترث له حيث كانت رهاناته على الضعف الشديد الذى تعيشه المقاومة بسبب انشغال العرب بصراعاتهم الداخلية وتوقف كل أنواع الدعم للمقاومة

غير ان المارد المقاوم غير قواعد اللعبة وأذهل المحتل والعالم بأسره عندما أمطر عاصمة االكيان ولأول مرة وعدد من مدنه بمئات الصواريخ المتطورة واطلاقها دفعة واحدة والتي تحمل رؤوسا متفجرة  لتقف قبتهم الخشبية عاجزة وبليدة أمام تلك الصليات التي تجاوزت الأربعة الاف صاروخ في جولة وجيزة حطمت خلالها رقما قياسيا اربك العدو ووجهت أكثر من رسالة للداخل الاسرائيلي ولكل المنبطحين والمطبعين مفادها ان الرهان على ضعق المقاومة رهان خاسر وأن المقاومة في غزة المؤيدة بنصر الله تعالى ثم بالتفاف محور المقاومة للشرفاء من قوى الممانعة خرجت الى الواجهة وبيدها الكثير والكثير من أدوات القوة وعنصر المفاجئة الكفيلين بارغام المحتل الغاصب للاذعان لشروطها التي وضعتها لانهاء الحرب

ولأن الضربة كانت قوية وموفقة حيث جعلت فصائل المقاومة كل مدن الكيان تعيش تحت رحمتها وأحدثت شلل تام فيها وألزمت قرابة ستة ملايين صهيوني يهرعون للملاجئ بما فيهم حكومتهم وجنودهم الذي استمر يسوق لنفسه أنه الجيش الذي لا يقهر فقهرته فصائل تعاني الحصار والخذلان

لم يطل أمد الحرب هذه المرة كسابقاتها حيث خرجت المقاومة تعلن للعالم نصرها التاريخي عندما ألزمت الكيان المحتل بالقبول بشروطها صانعة بهذا النصر العظيم فرحة كبرى خرجت للتعبير عنه كل الجماهير في فلسطين المحتلة وفي العديد من دول العالم لتتمكن المقاومة من تحقيق التفاف شعبي غير مسبوق ومن تنامي ثقة الفلسطينيين ان المقاومة وحدها بعد الله تعالى من ستحقق لهم حلمهم في استعادة أرضهم وطرد المحتل بينما خرج الكيان الصهيوني من هذه الجولة مهزوم مفضوح عندما أثبتت المقاومة ان هذا الكيان اوهن من بيت العنكبوت وأسد على ورق فقبته الحديدية فضحت وتوقفت كل العقود لشراءها وأن موسادهم أعمى وأن جبهتهم الداخلية متصدعه وأن اقتصادهم هش وأنهم ما كان لهم ان يعربدوا كل هذه العقود لو وجدوا أمامهم من يحمل روح المقاومة وعزيمتها وثقتها بوعد الله في النصر لمن ينصره وانتصرت المقاومة وانتصرنا بمعركة سيف القدس

صادر عن

حزب الحرية التنموي

صنعاء 2021/5/21

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 4 =