اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / قوى سياسية ومجتمعية وناشطون حقوقيون تدين تصعيد العدوان ومرتزقته على الحديدة

قوى سياسية ومجتمعية وناشطون حقوقيون تدين تصعيد العدوان ومرتزقته على الحديدة

دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بوقف العدوان

 

قوى سياسية ومجتمعية وناشطون حقوقيون  تدين تصعيد العدوان ومرتزقته على الحديدة 

 

▪ أدانت قيادة السلطة المحلية وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني بمحافظة الحديدة بأشد العبارات التصعيد العسكري لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية وإستمرارها في إستهداف المدنيين والمنشآت الخدمية والعامة بمديريات مركز المحافظة.

وأعتبرت أن تصعيد العدوان السعودي الأميركي يتناقض مع ما جاء في اتفاق ستوكهولم بالسويد الخاص بالحديدة والذي نص على وقف لإطلاق النار بين الجانبين .. مشيرة إلى أن التصعيد يعمل بشكل واضح على إفشال الجهود التي يبذلها مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإنهاء العدوان.

وأكدت أن تصعيد دول العدوان يدل على عدم جدّية السعودية ومن حالفها في تحقيق السلام ومضّيها في تحقيق أهدافها المتمثلة بتدمير اليمن واحتلاله ونهب ثرواته وتجويع أبناء الشعب اليمني.

ولفتت إلى أن وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج إلى جانب الجلاد ودعم بعض الدول له سياسياً وعسكرياً، وكذا التغاضي عن جرائم السعودية والإمارات وانتهاكاتهما الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يمنح تحالف العدوان السعودي الأميركي الضوء الأخضر للمضي قدماً في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني للعام السادس على التوالي.

وأوضحت أن السعودية بإستمرارها في إحتجاز سفن المشتقات النفطية، تمارس سياسة عقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله وتتسبب في وقوع كارثة إنسانية لا يحمد عقباها.

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن ومجلس حقوق الإنسان إلى الخروج عن الصمت والضغط على السعودية بكافة الوسائل وإجبارها على وقف التصعيد وإطلاق السفن النفطية المحتجزة منذ ستة آشهر ، لما من شأنه تمهيد الطريق لإنهاء عدوانها وحصارها على اليمن وتحقيق الأمن والإستقرار للمنطقة والعالم :

 

المرصد نيوز الحديدة / أحمد كنفاني

 

▪بداية أدان القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم تصعيد قوى العدوان ومرتزقته الاخير على الحديدة الذي أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة أكثر من 21 مواطنا في قصف متواصل على الأحياء السكنية بمديريات الدريهمي والحوك والحالي.

ووصف قحيم قصف المناطق والأحياء الآهلة بالسكان بمختلف أنواع الاسلحة  بالجرائم البشعة والتي من شأنها أن تدفع باتجاه انفجار الأوضاع في المحافظة برمتها .. داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له ابناء المحافظة على أيدي العدوان ومرتزقته التي يبدو أنها تلقت الضوء الأخضر من الإدارة الإميركية للبدء في هذا التصعيد الأخير.

وأكد في الوقت ذاته أن ابناء الحديدة فقدوا ثقتهم بإتفاق السويد والآمم المتحدة وأي عملية تسوية وهو ما يجعل المحافظة على حافة الإنفجار بفعل الممارسات والإنتهاكات التي يمارسها العدوان ومرتزقته ضد المواطنين والمدنيين العزل.

 

تعميق المآساة “

▪ فيما أدان مدير مكتب حقوق الانسان زين عزي الجرائم البشعة التي يقترفها العدوان ومرتزقته   بحق مواطني الحديدة .. وأعتبر أن هذا التصعيد الخطير يندرج في إطار استمرار العدوان على المحافظة، وتعميق مأساته الاجتماعية والسياسية .. موضحا أن ذلك التصعيد محاولة بائسة من قبل العدوان ومرتزقته وردا على هزائمها المتكررة التي منيت بها على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية والانتصارات العظيمة التي يحققونها في مختلف ميادين وجبهات العزة والبطولة وهي تدرك انها لن تحقق شئ على أرض الواقع دون وقف سياستها العدوانية بحق شعبنا والإقرار بحقه في الحرية والاستقلال.

وأكد زين أن المؤشرات تشير إلى أن الاحتلال ماض في تصعيده، ما يتطلب دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دولة قرن الشيطان للجم هذا العدوان، ووضع حد لجرائمها في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم محاسبتها على جرائمها .. منوها إلى أن وحدة القوى الوطنية خطوة هامة، في مجابهة الاحتلال وصد عدوانه.

 

مسؤولية التصعيد”

▪ بدوره حمل رئيس المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد بالمحافظة الشيخ علي محمد أحمد الحلحلي العدوان النتائج الكاملة عن التصعيد العدواني الخطير التي تتعرض له مديريات الحديدة .

وأكد أن مرتزقة العدوان هم الوحيدون الذين يتحملون مسؤولية التصعيد وعليهم أن يدركوا أن أبناء الحديدة لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيدافعون عن نفسهم بكل ما أوتوا من قوة، ولن يقبلوا بإستمرار محاولات التضليل التي تمارسها ابواق اعلام العدوان للرأي العام العالمي.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لكبح جماح العدوان ومرتزقته، وتحمل المسؤولية تجاه شعبنا اليمني، وإلزام السعودية بوقف عدوانها الغاشم وقتلها الممنهج الذي تمارسه بحق الوطن والمواطنين.

 

إستمرار الصمود والتحدي”

▪ من جانبه أستنكر رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني عبدالقادر المقبولي الإعتداءات المتواصلة بحق أهالي الحديدة . .ودعا كل المنظمات إلى القيام بدورها ازاء ما تتعرض له الحديدة وأبنائها .. مؤكدا أن الشعب اليمني سيستمر في صموده حتى تتحرر أرضه، ويبقى الدور والمسؤولية على الدول العربية والإسلامية التي يجب أن تقوم بدورها في حماية اليمنيين الذين يواجهون صلف وبطش الاحتلال الغاشم.

وقال القاضي المقبولي بأن تصعيد العدوان على الحديدة مؤخرا يستهدف توتير الأجواء وزيادة معاناة أهل الحديدة الذين يكابدون المعاناة جراء الحصار ونقص الوقود والدواء ..وطالب بأن يتحمل المجتمع العربي والدولي مسؤولياته بالتدخل السريع لوقف الهجوم الغاشم والتصعيد الخطير وعدم تدهور الوضع أكثر من ذلك لان الوضع حساس وخطير.

وثمن جهود أبناء شعبنا وتكاتفهم وتوحيد كلمتهم أمام هذا العدوان الشرس والغاشم الذي لايفرق بين أحد ويقصف البيوت والناس من الرجال والنساء والشباب والأطفال دون تمييز.

 

صلابة ورباطة جأش المجاهدين”

▪ وأكد عدد من الناشطين الحقوقين أن صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وجرأته في الدفاع وصد اختراق الخطوط الحمراء لقواعد الإشتباك بوصولهم لمناطق محتلة بمديرية الدريهمي والعمل على تحريرها صعد من معادلة الرعب بدلا عن معادلة الردع.

ونوهوا إلى أن المشروع الصهيوأمريكي وحلفائه وأدواته في المنطقة هزم في اليمن وأن فشل العدوان الأخير على الحديدة يؤكد صلابة ورباطة جأش المجاهدين المؤمنين بالله قولا وفعلا.. مؤكدين أن تصعيد العدوان على اليمن والحديدة لن يزيد اليمنيين وأبناء المحافظة إلا تصميما على الصمود والإستبسال والفداء والتضحية والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم دون وصاية من أحد.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =