أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير وتحقيقات / بسبب العدوان والحصار السعودي الامريكي.. اليمن أمام أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم تتعلق بالنزوح والحماية

بسبب العدوان والحصار السعودي الامريكي.. اليمن أمام أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم تتعلق بالنزوح والحماية

 

 

المرصد (خاص)

 

تتعاظم المخاطر المهددة للمدنين في اليمن نتيجة العدوان والحصار السعودي الامركي، حيث يشكل النزوح القسري أحد أبرز المخاطر التي تواجهها الكثير من الاسر اليمنية في معظم محافظات الجمهورية، ممن أجبروا على النزوح والتشرد وهجروا وجردوا من كل ما يملكون.

 

 

 

وتشير التقارير إلى أن عملية النزوح الممتد والمتجدد، خلقت ظروفاً قاسيةً ومؤلمةً، لعشرات الألاف من النازحين في مخيمات ومراكز الإيواء على أمتداد الاراضي اليمنية، وجعل من اليمن اليوم أمام أكبر أزمة أنسانية على مستوى العالم تتعلق بالنزوح والحماية.

 

وحسب التقارير فأن حوالي 7 مليون شخص بحاجة لمواد الإيواء الطارئة معظمهم من النازحين والذي يعيشون في ظروف انسانية في غاية الصعوبة.

 

 

 

وأدى النزوح حسب دراسات المنظمات العاملة في اليمن إلى استنزاف الموارد الاقتصادية والاجتماعية، ودفع الفئات المتضررة، للجوء إلى اتخاذ بدائل ضارة، مثل عمالة الأطفال، والزواج المبكر، وممارسة انتهاكات جسيمة، في مجال حقوق الأطفال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاكات حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وتشير الإحصائيات الدولية، إلى أن حوالي 12 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى تدخلات الحماية. فيما تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن اليمن نتيجة العدوان والحصار لتحالف العدوان السعودي الامركي المستمر على مدى ست سنوات متتالية، خلف أكبر أزمة انسانية على مستوى العالم.

 

وتشير التقارير الدولية إلى أن حوالي 24 مليون بحاجة الى المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة في ظل استمرار موجة النزوح الداخلي، الامر الذي يؤكد أن اليمن يشهد حاليا أكبر أزمة تتعلق بالحماية على مستوى العالم حسب المنظمات العاملة في هذا المجال.

 

ورغم وجود الكثير من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن ،إلا أن إستمرار موجة النزوح يكاد فوق قدراتها ويفرض أمامها الكثير من التحديات كما تؤكد رئيس مؤسسة التنمية المستدامة أسيا المشرقي في حديث خاص للمرصد.

 

 

 

وتشر إلى أنه رغم التحديات التي تواجهها المؤسسة إلا أنها عملت جاهدة مع شركائها، على تنفيذ عدة برامج ومشاريع مثل مشاريع الحماية والمأوى، وتوزيع المواد غير الغذائية، وتقديم المساعدات والرعاية الاجتماعية اللازمة، للفئات الأشد فقراً من النازحين والمجتمعات المضيفة.

 

وبينت أن المؤسسة ضمن أنشطة مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين والأفراد المتضررين في امانة العاصمة ومحافظة صنعاء وذمار والبيضاء وبتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين قامت بأنشاء مراكز مجتمعية للنازحين تهدف من خلالها الى تقديم الخدمات الاساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة الاشد ضعفا كخدمات الحماية والمتمثلة بالمساعدات النقدية والدعم النفسي والاجتماعي، وكذا المشورة القانونية وحماية الاطفال وكذا حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي وتقديم انشطة توعوية لقضايا الحماية وعمل استجابة طارئه للحالات التي تنطبق عليها معايير الضعف.

 

وأكدت رئيس مؤسسة التنمية المستدامة أن المؤسسة ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ من خلال مشاريعها التنموية والاغاثية كواجب وطني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منطلقة من أهدافها ورؤيتها بأن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2020 م ” احد رواد اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻨﻤﻮي والإنساني ﻣﺤﻠﻴﺎً وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ودوﻟﻴﺎً..

 

 

 

وأشارت إلى أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ أنشئت ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2015م وﻓﺮوﻋﻬﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻨﻌﺎء وﺣﺠﺔ واﻟﺤﺪﻳﺪة و ذﻣﺎر وإب واﻟﺒﻴﻀﺎء وﻋﺪن وﺣﻀﺮﻣﻮت ومأرب ﺗﻄﻤﺢ ﻷن ﻳﺘﺴﻊ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ الإنساني وﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.

 

 

 

وأوضحت أن ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺬ إنشائها ﺗﺠﺎوز المليون والنصف ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ بشكل ﻣﺒﺎﺷﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم 2019م في المناطق ذات الأولوية القصوى.

 

وﻗﺎﻟﺖ أسيا المشرقي إن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﻔﺬت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ من خلال قطاعاتها المختلفة ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ في قطاعات مختلفة منها قطاع الحماية حيث تم تنفيذ عدد من مشاريع الاستجابة اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻓﻲ الحماية بصنعاء والحديدة اﺳﺘﻔﺎد منها ﺣﻮاﻟﻲ 14 ألفاً و996 مستفيداً وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أرﺣﺐ واﻟﺤﺪﻳﺪة ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺎت ﺑﺎﺟﻞ واﻟﻘﻨﺎوص ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻀﻴﻒ, وﻣﺸﺮوع ” سلامتي ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ” اﻟﺬي ﻫﺪف إلى ﺗﻤﻜﻴﻦ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻦ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع الاجتماعي وﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﻣﺸﺮوع ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات الإيوائية ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب وﻗﺪ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع 95 ألفاً و 914 شخصاً وﻣﺸﺮوع ﺣﻤﺎﻳﺔ الأطفال, واﻟﺬي ﻫﺪف إلى ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اللاجئين ووﺿﻌﻬﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎرج ﺻﻨﻌﺎء, وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ وﻣﺸﺮوع ﺣﻤﺎﻳﺔ الأطفال واﻟﺸﺒﺎب اﻻﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ وﻣﺸﺮوع ﺗﻮﻓﻴﺮ الاستجابة اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻹدارة اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ذات الأولوية واﻟﺬي ﻫﺪف إلى ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻨﺎزﺣﺔ واﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ واﻟﺬي اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻪ 38 ألفاً و172 ﺷﺨﺼﺎً.

 

وفيما يتصل بﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ أضافت اسيا المشرقي إلى أن المؤسسة قامت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ بعقد ﺷﺮاﻛﺎت ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻊ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز زﻳﺎدة اﻟﺘﺤﺎق اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺮب ﻛﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ أقوى الآليات ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﻼﻣﺴﺎواة وﻳﻀﻊ اﻻﺳﺎس ﻟﻠﻨﻤﻮ الاقتصادي اﻟﻤﺴﺘﺪام وللأطفال اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ , ﻣﺸﻴﺮة إلى ﺗﺰوﻳﺪ 20 ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ من اﻟﻤﻌﺪات واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ودعم مراكز محو الأمية بالأثاث وأجهزة الكمبيوتر حيث وان عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 22 ألف طالب وطالبة.

 

أما فيما يتعلق بالصحة والنظافة بينت المشرقي انه تم تنفيذ العديد من المشاريع منها مشروع تعزيز حزمة الخدمات الصحية الدنيا في المرافق الصحية المستهدفة والذي بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 797 ألفاً و 945 مستفيداً وﻣﺸﺮوع ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ الأساسية ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎت ذا الأولوية اﻟﻘﺼﻮى واﻟﺬي ﻫﺪف إلى دﻋﻢ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻻوﻟﻴﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ واﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ 8 ﻣﺮاﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻘﻊ في اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ذات الأولوية اﻟﻘﺼﻮى ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻜﺎﻣﻞ إلى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﺣﻴﺚ ﺗﻢ دﻋﻢ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎت “أﺳﻠﻢ وﺑﻜﻴﻞ اﻟﻤﻴﺮ وﻣﺴﺘﺒﺄ وﺧﻴﺮان اﻟﻤﺤﺮق” بالأدوية الأساسية واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات والأدوات اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻠﻮازم اﻟﻄﺒﻴﺔ وﺑﻨﺎء ﻗﺪرات اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺼﺤﻲ واﻟﺬي اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻪ 34أﻟﻒاً و 785 ﺷﺨﺼﺎً وﻣﺸﺮوع ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺰﻣﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺬي اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻪ 315 ألفاً و186 ﺷﺨﺼﺎً وفي قطاع تعزيز سبل العيش تم تنفيذ العديد من المشاريع منها ﻣﺸﺮوع ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ اﻟﻴﻤﻨﻲ والذي بلغ عدد المستفيدين منه 1700 شاب وشابة في مرحلته الأولى ومشروع النقد مقابل العمل الذي استفاد منه 4 آلاف و168 شاباً وشابة قاموا بالعديد من الأنشطة الخدمية العائدة على مجتمعاتهم منها استصلاح طرقات إعادة تأهيل الآبار وبناء العشش للنازحين وبناء الفصول الدراسية والحملات التوعية بالأمراض الوبائية السارية وﻣﺸﺮوع الاﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻹدارة اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪة والذي استفاد منة 56 ألفاً 118حيث تم من خلال هذا المشروع بناء القدرات المؤسسية لصندوق النظافة ودعم موظفي ومشرفي صندوق النظافة لمدة يوم على مرحلتين تم فيها تقديم الدعم والحوافز للعاملين في النظافة وكذلك أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً العاملين خارج إطار الصندوق.

 

وبالنسبة للأمن الغذائي قامت المؤسسة حسب المشرقي بتنفيذ العديد من المشاريع والذي بلغ عدد المستفيدين منها ما يقارب 110398 مستفيداً من النازحين والفئات الأكثر ضعفاً وفي قطاع الطاقة تم تنفيذ العديد من المشاريع منها إعادة تأهيل الآبار وتطبيق ضخ المياه بالطاقة الشمسية والذي بلغ عدد المستفيدين منه 4الف شخص ومشروع تعزيز القدرة على صمود المجتمعات الريفية في مجال الطاقة الشمسية والذي بلغ عدد المستفيدين منه 400 أسرة و12 مركزاً صحياً تم تزويدها بثلاجات اللقاحات والأدوية التي تعمل بالطاقة الشمسية وضمن مكون تحسين فرص الحصول على الطاقة المستدامة أحد مكونات مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني تم دعم العديد من المشاريع في الطاقة الشمسية منها مشروع محطة صديقات البيئة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مديرية عبس محافظة حجة والذي يعتبر من المشاريع النوعية كونه الأول من نوعه في المنطقة والكادر القائم عليه من النساء وكونه من المشاريع الرائدة فقد فاز بجائزة أشدن العالمية لهذا العام.

 

وأكدت المشرقي في ختام حديثها أن ما تم تنفيذه يعتبر نقطة بداية ننطلق منها نحو آفاق جديدة وكبيرة بحجم طموحاتنا وتطلعاتنا لخدمة هذا الوطن في ظل هذه الظروف والمساهمة في تقديم الخدمات التنموية المستدامة بجودة عالية لجميع الفئات وفق النهج القائم على حقوق الإنسان.

 

 

 

وكانت مفوضية اللاجئين اشارت إلى أن النزوح القسري يسجل رقماً قياسياً يصل إلى 68.5 مليون، والبلدان النامية هي الأكثر تأثراً وخاصة المجاور معظمها لمناطق النزاع. ودعت المفوضية في تقريرها السنوي الذي يحمل عنوان ”الاتجاهات العالمية“ إلى سرعة إحلال السلام في اليمن لمعالجة مشكلات النزوح القسري.

 

 

 

 

 

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =