المرصد نيوز / بقلم / عبده العبدلي
معظم مسؤولي حكومة صنعاء يقضون عطلة الأعياد الدينية بمحافظة الحديدة ويشاهدون بأم أعينهم حجم المعاناة والماساة الإنسانية التي تؤرق القلوب وتشوي الأكباد ، ولم تكترث لها تلك القيادات بتقديم رؤية حقيقية لانتشال الحديدة من وحل المعاناة ، ومنها الكهرباء أم المعضلات الأزلية ، وكأن ممثلي الحكومة في زياراتهم لها كل عام مرتين ياتون لقضاء فترة الإستجمام والتلذذ بمعاناة سكانها البسطاء ثم يعودون إلى صنعاء.
نار الصيف تقتل أبناء الحديدة ولامغيث ، ووزير الكهرباء “العليي” يعتقد أن أبناءها أغبياء حين يوجه أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة بإعفاء المواطنين من رسوم الإشتراك وتخفيض 30 ريالا من رسوم الكيلو وات ، وأنه قد أتى بمعجزة لاتتجاوز الاستهلاك الإعلامي و التخدير الموضعي الذي لم يلتزم بتنفيذه أصحاب الكهرباء الخاصة في العاصمة صنعاء رغم التعميمات المتكررة الصادرة عن الوزارة!!