اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اقتصادية / ذمار .. خدمات السياحة والاستجمام والتطبيب ولا في منتجعات اوروبية .!! 

ذمار .. خدمات السياحة والاستجمام والتطبيب ولا في منتجعات اوروبية .!! 

المرصد

 

خسرت اليمن خلال العقود الماضية عشرات المليارات من الدولارات كانت تنفق لسفريات ورحلات سياحة واستجمام وتطبيب لمسؤلي الدولة في عواصم اوروبية مختلفة نتيجة عدم وجود منتجعات محلية وعدم قيام الدولة بإقامة مثل هذه المشاريع الاقتصادية السياحية التي تدر لها اموال طائلة من العملات الصعبة رغم توفر العوامل والمقومات الاسياسية المتمثلة بوجود العديد من المناطق اليمنية الغنية بينابيع مياهها الساخنة الغنية بمعادنها المتنوعة المفيدة للجلد والجسم.

نقف اليوم امام مشروع اقتصادي سياحي عملاق بمواصفات عالمية بالاضافة الى خدماته الراقية تم انشاؤه في بيئة ملائمة في ظل ظروف معقدة مجرد التفكير في اقامة مثل هذا المشروع مغامرة وضرب من الخيال ومثل توقيت انشاؤه اعجازا وانتصارا للارادة اليمنية امام العدوان والحصار الظالم على اليمن.

نتحدث عن منتجع الميثالي السياحي في ذمار الذي انجز وفق مواصفات عالمية الى جانب تميزه بندرة معادن ينابيع مياهه الساخنة على مستوى اليمن والمنطقة العربية حسب دراسات اجرتها مكاتب منظمات دولية للمياه في حوض ذمار .

اول ماتطأ قدميك على هذا الصرح الاقتصادي السياحي العملاق لاول مره تشعر انك في عاصمة اوروبية وليس في اليمن.

هذا المشروع او المنتجع حول ذمار المحافظة من مدينة الى عاصمة للسياحة والاستجمام والتطبيب لكل اليمنيين وخاصة اولئك الذين كانوا يسافرون لعواصم اوروبية للاستجمام.

حيث يمثل انجازا سياحيا عملاقا لليمن قبل ان يكون لمحافظة ذمار التي ظلت عقودا من الزمن غير معروفة او معزولة الى حد ما.

حيث اسهم وجود هذا المنتجع في انعاش الحركة الاقتصادية والسياحية داخل مدينة ذمار عاصمة المحافظة وعدد من المديريات.

الاقبال الكبير على هذا المنتجع يتطلب سرعة القيام بتوسعته لاستيعاب الاقبال المتزايد عليه يوميا.

نحث القائمين على هذا المنتجع والسلطة المحلية بالعمل على توسعة المنتجع في اقرب وقت ممكن وتذليل العقوبات والعوائق التي تحول دون القيام بتوسعته.

 

علي احمد الاسدي

مستشار رئيس الوزراء

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 5 =