اخر الاخبار

أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / حرب الإشاعات اللا أخلاقية في منهاج الجماعات الدينية

حرب الإشاعات اللا أخلاقية في منهاج الجماعات الدينية

المرصدر نيوز – بلال المهدي

كشفت مصادر سياسية اليوم ، عن الطرق والأساليب التي تتخذها الجماعات الدينية في التضليل على الآخرين عبر القصص والفبركات للحقائق في كافة الدول العربية وعلى رأسها اليمن.

وكاتب الصحفي والسياسي اليمني بلال المهدي ، عن الأحداث بالقول :

تتعدد الوسائل التي تستخدمها الجماعات الدينية الأيديولوجية في محاولة التأثير والتضليل على الآخرين، بتنوع الأهداف التي تريد تحقيقها هذه الجماعات، وعادتاً ما تتخذ من الدين غطاءاً لتمرير هذه الأهداف.

ولا تتورع هذه الجماعات أبداً في استخدام أي شيئ مهما كان طالما ان ذلك في نظرهم سوف يحقق لهم بعضاً من اهدافهم التي يسعون اليها.
ولعل الجميع لا زال يتذكر تلك القصص والفبركات التي استخدمها الإخوان المسلمين في العام 2011 م، فيما سمي بالثورات ومن هذه الفبركات، هو الإتيان بفتيات يدعين انه تم التحرش بهن من قبل قوات تلك الأنظمة التي يتظاهرون ضدها لأجل إسقاطها.

كما أضاف ، ان الجميع لازال يتذكر تلكم الفتاة التي ادعت ان قوات القذافي اغتصبتها، او تلكم الفتاة التي ادعت ان عدد من قوات الحرس الجمهوري السوري اغتصبتها ثم بعد ذلك تظهر الفتاة بعدها بأشهر انها في قطر وان قناة الجزيرة الإخوان هم من دفعها للحديث وتشويه تلكم القوات لأجل استثارة عاطفة الناس ضد خصومهم.

ولفت الكاتب ، اتذكر حينها في العام 2012 م، وحين
اخبرني احد الأصدقاء الأعزاء من الذين كانو يرابطون في ساحات التغيير، كان من ضمن المقربين من حزب الإصلاح ومن خالد الآنسي وتوكل وشلتهم.

اخبرني حينها ان لديهم خطة جهنمية سوف تهز كما قال عرش الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي وتهز الشارع اليمني، وحين سألته عن تلك الخطة وبعد ان أقسمت له الأيمان المغلظة أني لن اخبر احد.
قال لي الخطة تقتضي ان نأتي بفتاة جميلة ومضمونة وندربها على ان تطلع امام وسائل الرأي العام، وتدعي ان ضباط من الحرس الجمهوري قاموا بالتحرش بها واغتصابها.

اتذكر أني تلكم الليلة لم استطع النوم من هول ماسمعت، وضليت ساهرآ حتى الصباح، وانا أفكر كيف اعمل على ان نفشل عليهم هذه الخطة التي سموها بالجهنمية، وكيف نفضح كذبهم ومكرهم.

ورايت ان من الواجب الديني والأخلاقي والوطني ان افضح ذلك رغم أني حلفت لصاحبي ان لا أتكلم.

ولكني رأيت ان صمتي هو أشد جريمة من نكثي باليمين، بل ورأيت ان الواجب والصح هو التصدي لتلكم المؤامرة الدنيئة فأتصلت بأحد الأصدقاء وأخبرته بالأمر واتفقنا على ان نقوم بالتسريب الإعلامي حول ما يخطط له أولاءك المجرمون من مخططات لأجل تشويه قوة الحرس الجمهوري والأمن المركزي، لحتى ان قام الإخوان بتنفيذ تلك المؤامرة نكون قد نبهنا حولها فتصبح لا معنى لها وبالفعل كان للتسريب دور مهم، في إفشال تلكم الخطة الدنيئة.
وبعدها بأيام سألت صاحبي متى ستنفذون خطتكم الجهنمية، فقال لي الامر تسرب ورأينا التأجيل قلت كيف تسرب فقال لي أصلاً الساحة ممتلئه بعناصر أمن قومي ومندسين فسربوا الخطة.

لقد تذكرت هذه الواقعة وانا اقرأ حول ما يتم الترويج له حول حوادث إغتصاب وقضايا اخلاقية.
باتت تنشر بين الوقت والآخر باتت تستهدف أطرافا ً بعينها، في إطار المكايدات والصراع الجاري، والذي باتت تستخدمها اطرافاً كما أشرنا.

واختتم الكاتب بالقول ، لايمكن ان يتورعون او يتراجعون في إستخدام أي شيئ كان ضد خصومهم دون أي إعتبار للمثل والقيم والأخلاق والدين طالما وهناك مكاسب سياسية بالإمكان تحقيقها.

عن المرصد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =